أبرزت وكالة الأنباء الكويتية اليوم الأحد، تحقيقا مصورا بعنوان ' أهرامات مصر التاريخية تستعيد بريقها كوجهة للمعارض والفعاليات العالمية، ما جعلها خلال الفترة الأخيرة تحظى باهتمام كبير من مختلف وسائل الإعلام العالمية' .
الاهرامات
وأشارت كونا في التحقيق المصور إلى أنه لاشيء يضاهي لحظات يعيشها المرء في أحضان رقعة عاصرت التاريخ منذ أكثر من 2500 عام قبل الميلاد، يتمتع خلالها ببانوراما صباحية وأخرى مسائية تتزين بالألوان والحركة وجاءت على الضفة الغربية لنهر النيل الخالد أهرامات الجيزة لتحفر مكانها في التاريخ ،وتصبح 'إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة' كما نجحت منطقة الأهرامات خلال الفترة الأخيرة في استعادة بريقها ومكانتها التاريخية كوجهة للمعارض الثقافية والفنية والمسابقات الرياضية وعروض الأزياء العالمية ،والتي تستقطب مشاهير العالم وتحظى بمتابعة وتغطية واسعة من جانب وسائل الإعلام العالمية.
وأكدت كونا أن اختيار الأهرامات لإقامة مثل هذه الفعاليات يعد فرصة ذهبية للترويج عن الأماكن الأثرية والتاريخية المصرية، نظرا للعوائد الضخمة التي تحققها لـ القطاع السياحي والاقتصاد المصري بشكل عام.
الكشف عن مقبرة ملكية بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر
نجحت البعثة المصرية الإنجليزية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة أبحاث الدولة الحديثة بجامعة كامبريدج من الكشف عن مقبرة ملكية لم تكن معروفة من قبل وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالوادي رقم C بمنطقة الوديان الغربية بالبر الغربي بالأقصر.
صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أهمية هذا الكشف حيث أن الدلائل الأولية التي تم الكشف عنها داخل المقبرة حتى الآن تشير إلى أنها ربما تعود لفترة حكم التحامسة (عصر الأسرة ال18)، وهو ما سوف يتم التأكد منه خلال الفترة القادمة لحين الإنتهاء من أعمال التوثيق الأثري للمقبرة.
ومن جانبه قال الدكتور فتحي ياسين مدير عام آثار مصر العليا ورئيس البعثة من الجانب المصري أن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر والتوثيق الأثري للمقبرة بالكامل، الأمر الذي سيساهم في إزاحة الستار عن التخطيط المعماري للمقبرة بشكل أوضح وكذلك عناصرها الفنية.
فيما أضاف الدكتور محسن كامل مدير موقع الوديان الغربية أن المقبرة المكتشفة في حالة سيئة من الحفظ نتيجة السيول التي حدثت خلال العصور القديمة، والتي غمرت حجراتها برواسب كثيفة من الرمل والحجر الجيري، مما أدي إلى طمس كثير من معالمها ونقوشها.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور بيرز لذرلاند رئيس البعثة من الجانب الإنجليزي أن المقبرة المكتشفة ربما تخص أحد الزوجات الملكيات أو الأميرات خلال فترة حكم التحامسة والتي لم يتم الكشف عن عدد كبير منها حتى الآن.