أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أنه سيصدر قريبا قرارا بأن يكون امتحان أصحاب الإعاقة الذهنية، موضوعيا 100%، بعد أن كان 50% منه مقاليا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء الرد على طلبات مناقشة عامة بشأن النهوض بالعملية التعليمية.
قرارات بشأن امتحان ذوي الإعاقة
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن باقي ذوي الإعاقة مثل المكفوفين وغيرهم، سيكون 85% موضوعي، و15% فقط مقالي.
وأكد الوزير، أن هناك 108 ألف طالب في مدارس الدمج و9 آلاف معلم للتربية الخاصة، و16 ألف مدرسة بها دمج بشكل جيد.
وقال: دور المدرسة سيعود مرة أخرى عبر مشروع مدارس مصر المتميزة يعيد للمدرسة نشاطها ودورها.
شف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أن 87،3% نسبة الحضور في المدرسة، مشيرا إلى أن نسبة الغياب تكون في الصفين الثالث الإعدادي والثالث الثانوي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء الرد على طلبات مناقشة عامة بشأن النهوض بالعملية التعليمية.
وأشار إلى أن حضور الطلاب للمدرسة يجب أن يكون من خلال محتوى جاذب، مشيرا إلى أنه تم الاعتماد على الأنشطة مثل الرياضة والموسيقى.
وعن تحفيز الطلاب للحضور بالمدراس، أشار الوزير إلى عودة أعمال السنة، والاعتماد على امتحانين يحصل الطالب على النتيجة الأعلى فيهم.
وقال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: 'زمان لو اشتكيت لأبويا إن المدرس ضربني، كان بيكمل عليا، لكن الوضع دلوقتي اختلف'.
وقال وزير التربية والتعليم: 'اختزلنا التعليم في اختبار معرفي فقط'، مشيرا إلى أننا نستهدف معلمين كفء في توجيه التلاميذ على أفضل طرق التعلم.
وقال: تطبيق النظم الحديثة للتعليم، يجعل الطالب لا يحتاج إلى امتحان الشهر أو امتحان نصف العام، لافتا إلى أنه لأول مرة ولي الأمر يشارك في تقييم نجله، لاسيما فيما يتعلق بالقيم السلوكية.
وتابع وزير التربية والتعليم: لازم تنشغل مع كليات التربية، في إعداد معلمين 'كوتش' لعمليه التعلم، لافتا إلى أن من بين التقييمات الحديثة نقاط قوة ونقاط ضعف.
وقال الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، متابعا: لو قامت بدورها لن يلجأ أحد إلى السناتر والدروس الخصوصية.
وأكد أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العملية التعليمية، وفي مقدمتها عجز المعلمين، وكذلك الأبنية التعليمية.