أكد المستشار نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنّ واقعة حرق المصحف الشريف في السويد وهولاندا، تستوجب الرد بالقانون الدولي، الذي ينص على ألا تتسبب حرية الرأي والتعبير في أي إهانة أو إساءة لعقائد وأديان الآخرين.
ودعا نجيب جبرائيل في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، البرلمان العربي إلى الانتفاض ضد جرائم الاعتداء على الأديان.
وبيّن أنّ دساتير الدول الأوروبية تنص على عدم المساس بالنصوص الدينية، بينما اجترأت السويد وهولاندا على هذا الفعل، الذي يعبر عن عدم احترام حرية الآخرين وعقائدهم.
واختتم رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بالإشارة إلى أنه يجب على الأزهر الشريف والكنيسة، إصدار بيان مشترك يرفضان فيه استفزاز مشاعر المسلمين بحرق المصحف الشريف.