قالت السلطات الباكستانية، اليوم الاثنين، إن عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي تم في مسجد في مدينة بيشاور، غربي باكستان، ارتفع إلى 32 قتيلا على الأقل و147 جريحا، فيما قال رئيس وزراء باكستان إن التفجير في مسجد بيشاور 'انتحاري'.
وكان حاكم إقليمي باكستاني قال في وقت سابق، الاثني، إن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي هز مسجدا في مدينة بيشاور الباكستانية ارتفع إلى 28 قتيلا على الأقل و150 مصابا.
وجاءت هذه التصريحات بعد وقت قصير على تصريح للشرطة الباكستانية، قالت فيه إن عدد القتلى ارتفع إلى 20 فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 95 جريحا.
وقال صديق خان، المسؤول البارز في شرطة بيشاور الذي قدم أحدث حصيلة للضحايا، إنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
وكانت أصابع الاتهام وجهت في الماضي إلى حركة طالبان الباكستانية في تنفيذ هجمات انتحارية مماثلة.
وأفاد مسؤولون بالشرطة وشهود أن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان نحو 150 شخصا يؤدون الصلاة صباح الإثنين، وفقا للأسوشيتد برس.
وهناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى حيث إن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
وكانت تقارير سابقة أفادت بمقتل وإصابة العشرات في الانفجار الذي هز مسجدا في مدينة بيشاور، الواقعة غربي باكستان، ذكرت تقارير أن غالبيتهم من رجال الشرطة.
وذكر مسؤول في مستشفى بمدينة بيشاور القريبة من حدود أفغانستان لوكالة 'رويترز': 'معظم القتلى في انفجار مسجد بيشاور من رجال الشرطة'، مضيفا أنه قتل ما لا يقل عن 19 شخصا في الانفجار.
بدوره، قال متحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور محمد اسيم خان: 'تلقينا عددا من الجثث. إنه وضع طوارئ'، مضيفا أن 39 جريحا على الأقل وصلوا المستشفى حتى الآن، وفق 'فرانس برس'،.
وقال القائد في الشرطة الباكستانية محمد إعجاز خان لوكالة 'فرانس برس' إن الانفجار وقع أثناء تأدية صلاة العصر في المسجد.
وذكر مسؤول آخر في الشرطة يدعى سيكاندار خان 'انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض'، مشيرا إلى أن المسجد كان يغص بالمصلين وقت الانفجار، وفق 'رويترز'.