قام جيران سيدة بورسعيد داليا الحوشى ، التى قتلت على يد عشيق ابنتها الجار بالمشاركة مع ابنتها، بمنع أسرة الطفل القاتل حسين، من دخول منزلهم
وقال أحد الجيران إن أسرة الطفل القاتل أرسلت ابنتهم نجاة وابتسام ابنة عمة حسين وهما طفلتين تتراوح أعمارهن ما بين ١٠ إلى ١٤ عاما ،ومعروفين بقيامهما بأعمال تسول في مناطق مختلفة بمحافظة بورسعيد، حتى يتمكنوا من الدخول إلى شقتهم والحصول على بعض الملابس والمتعلقات الشخصية الخاصة بالأسرة ، بعد أن تركوا منزلهم بمنطقة الفيروز ببورفؤاد فور ارتكاب ابنهم واحدة من أبشع جرائم بورسعيد في الآونة الأخيرة، حيث قام الجيران بمنع الفتاتين من الدخول الى منزلهمل وتهديدهمل ووجهوا لهن بعض السباب واللوم وكادوا أن يتهجموا عليهن ويضربوهن، فما كان من البنتين إلا أن استجابن لطلبات الجيران بعدم دخول المنزل ومغادرة المكان على الفور، وأكدا على عدم المجيء مرة أخرى وإلا سيتعرضن للضرب والإهانة .
وأضاف جار آخر أن ' نجاة وابتسام ' كانتا من تلاميذ نورهان ، حيث اعتادت أعطائهن دروس خصوصية لمساعدتهما بدون مقابل وذلك استجابة لطلبات المجرم حسين الذي كان يهددها دوما.
وقال ثالث إن الغسيل الموجود ببلكونة منزل أسرة القاتل، كما هو منذ ارتكاب الجريمة ،لأن الأسرة هربت من منزلهم منذ ذلك الوقت خشية من سكان المنطقة.
والد المتهمة بقتل أمها ببورسعيد: "ابنتى تعرضت للسحر.. وما تعرفش تدبح فرخة"
وكان 'خليل' زوج المجنى عليها سيدة بورسعيد داليا الحوشى، ووالد الفتاة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقها، قد برأ ابنته من دماء والداتها، وذلك في تصريحات جديدة خصّ بها 'أهل مصر' في أعقاب قيامه بإلغاء توكيل محامي زوجته المجني عليها المستشار محمد صفا، حيث قال 'ابنتي مسحورة ولا تستطيع ذبح دجاجة، والحقيقة لم تظهر بعد، ولا بد من إعادة استجوابها ومحاكمتها'.
وقال والد المتهمة وزوج المجني عليا، إنه 'قام بإجراء توكيل للمستشار محمد صفا، ليثبت حق زوجته عن طريق الوصول الى العمر الحقيقى للقاتل، ويؤكد أنه ليس طفلا، وأنه بعد ذلك ألغى التوكيل، ليس لوجود خلاف مع المحامي المختص ولكن لأن هناك أشخاص آخرون سوف يكملون معه المشوار فى الدفاع عن ابنته' على حد قوله.
والد قاتلة والدتها ببورسعيد: ابنتى جامعية والقاتل ابتزها
وأضاف زوج المجنى عليها، أنه فوجئ بأن محامى القاتل يطالب ببراءته، وهو ما أثار استفزازه للغاية، فهناك شىء غريب فى القضية، فابنته من حقها أن يعاد استجوابها، وتابع مدافعا عن ابنته بقوله 'أنا مربى أولادى ولله الحمد، ابنتى جامعية ومدّرسة، ومن المؤكد أن الولد القاتل ابتزها بأى شكل من الأشكال'.
وأشار والد الفتاة المتهمة بقتل والدتها، إلى أن أسرة القاتل من المطرية، ولهم علاقة بالسحر، مضيفًا: 'شاهدت كتب سحر فى مكتبة ابنتى، ولم أعرف عنها أى شىء، لأننى أعمل أرزقى وطوال اليوم أكون خارج المنزل، وزوجتى منذ أكثر من عشرين عاما لم تعمل إلا منذ ٨ أشهر فقط، وقد شاهدت كتب عن الجن والسحر في حجرة ابنتي، ووجدتها كاتبة تعليقات بداخل الكتب، وسمعت أن أسرة القاتل لهم علاقة بالسحر والشعوذة'.
وأكد الأب براءة ابنته من دم أمها، قائلًا: 'لو شوفت بعيني بنتى وهى بتقتل أمها مش هاصدق، فمن حقها فرصة تانية، أريد معرفة الحقيقة فقط، نورهان لم تدخل مطبخ، وعمرها ما دبحت فرخة' .
وتساءل والد القاتلة، وزوج المجنى عليها، قائلًا: 'هل يُصَدَّق أن ابنةً كانت تعشق أمها تقتلها، ابنتى لها 3 روايات فى أقوال النيابة والولد القاتل أيضا، فأين الحقيقة؟، أرجو إعادة استجوابها، لماذا لم يسمعها أحد؟ من ارتكب الدم يكرم فى دار رعاية؟'.
وعن رد فعل 'نورهان' أثناء الحكم بتحويل أوراق القضية إلى فضيلة المفتى، قال 'أي مجرم عند سماعه الحكم عليه بعشرة سنوات فقط أو أقل سينهار، ونورهان سمعت حكم الإعدام ولم تحرك ساكنا، فهل هذا طبيعى؟، وهل هى بكامل وعيها؟، أطالب بإعادة محاكمتها وإعادة استجوابها، لماذا لم يسمعها أحد!، كما أطالب بمعرفة كيف ابتزها الولد، فهناك لغز كبير، أنا صاحب الدم وأُحاسب على الدم، ومن قام بارتكاب الجريمة يعيش فى دار رعاية، حرام أخسر زوجتى وابنتى والأسرة بأكملها تدمرت، ومن ارتكب الدم يكرم فى دار رعاية'.
وتابع أن 'نورهان' والدتها كانتا مثل الأختين وليس أم وابنتها، مضيفًا: 'أنا على يقين تام أن ابنتى ليس لها علاقة بدم أمها لا من قريب، ولا من بعيد، لأننى ربيتها 21 عاما، وتلك شهادة سوف أقابل بها ربنا سبحانه وتعالى بها وأحاسب عليها، فزوجتى كانت بلسم وكانت بتأكل نورهان فى فمها'.
واختتم والد قاتلة أمها ببورسعيد حديثه بتأكيده على رغبته في معرفة أين الحق والحقيقة، مشددًا على أن هناك حقيقة غائبة، وهناك سؤال كيف ارتبطت نورهان والولد القاتل، كاشفا أن 'ابنته تقدم لخطبتها جامعيين، وهى مخطوبة لشخص محترم، ومن أسرة محترمة'، متسائلًا: 'هل أُحاسب فى الدم، وابنتى وزوجتى تنتهى حياتهن، والولد القاتل يكرم وبعد شهرين أو ثلاثة أشهر أجده فى الشارع، وكأنه لم يرتكب جريمة، ولم يدمر أسرتى! بالله عليكم ماذا سيكون رد فعلى ؟!'، مطالبا بضرورة تعديل قانون الطفل حتى يعاقب القاتل بما ارتكب.
رفض الطعن على حكم إيداع قاتل سيدة بورسعيد بدار رعاية
وكانت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، الثلاثاء الماضي، رفضت الطعن المقدم من هيئة دفاع المتهم حسين فهمي قاتل أم عشيقته ببورسعيد، وأيدت محكمة جنايات الأحداث ببورسعيد الحكم السابق بإيداع الطفل أحد دور الرعاية.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الأحداث في بورسعيد، بمعاقبة الطفل المتهم بقتل سيدة بورسعيد بمساعدة ابنتها، بإيداعه في مؤسسة عقابية 'دار رعاية' مفتوحة المدة وهي أقصى عقوبة للطفل.
كما قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم.