أعلن الجيش النمساوي وقف مشاركته في أعمال الإنقاذ في تركيا بعد الزلزال المدمر، وذلك سبب مخاطر أمنية.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء النمساوية (آيه بي آيه)، قال الضابط بييره كوجلفايس من القوات المسلحة النمساوية:' هناك اعتداءات على نحو متزايد بين جماعات في تركيا. يُعْتَقد أنه تم إطلاق أعيرة نارية'.
وأضاف كوجلفايس:' النجاح المتوقع لإنقاذ أرواح لا يتناسب مع مخاطر السلامة'.
جنود وحدة الإغاثة من الكوارث
وأوضح الضابط النمساوي أن 82 جنديا من وحدة الإغاثة من الكوارث موجودون في مقاطعة هاتاي التركية منذ يوم الثلاثاء ولفت إلى أنهم سيظلون هناك ومستعدون للقيام بعمليات أخرى إذا تحسن الموقف ' لم يقع هجوم علينا نحن النمساويين. نحن جميعا بخير'.
وقال كوجلفايس:'نود الاستمرار في تقديم المساعدة لكن الظروف لا تزال كما هي'.
ارتفاع حصيلة الضحايا
ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمال غرب سوريا يوم الاثنين إلى أكثر من 24 ألف قتيل، فقد تجاوز عدد الوفيات في تركيا 20,665 بينما ارتفع العدد في سوريا إلى أكثر من 3,500.
يأتي هذا في وقت لا تزال فرق الإنقاذ تواصل العثور على ناجين بعد مرور أكثر من خمسة أيام على وقوع الزلزال.