مرتضى منصور ساخرًا من بيان حسين لبيب: «مين الواد دا أصلًا.. دا عيل تعبان في دماغه»

مرتضى منصور من امام محكمة القضاء الإدراي
مرتضى منصور من امام محكمة القضاء الإدراي

سخر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، من بيان حسين لبيب، رئيس اللجنة المؤقتة السابق لنادي الزمالك، الذي انتقد أداء مجلس الإدارة الحالي بعد سوء نتائج الفريق في الدوري الممتاز ودوري أبطال أفريقيا.

وتراجع فريق الزمالك إلى المركز السادس بجدول ترتيب الدوري المصري، ومتذيل ترتيب جدول مجموعته بدوري أبطال أفريقيا بعد الخسارة من شباب بلوزداد الجزائري بهدف دون رد.

وقال مرتضى منصور، عقب قرار محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، تأجيل نظر الدعوى والتي طالب فيها بإلزام اتحاد الكرة بقيد 3 لاعبين وهم ناصر منسي، وأحمد بلحاج، ومحمود شبانة العائد من الإعارة: 'مين حسين لبيب.. مين الواد دا، مين دا مين هو اصلا، دا حتى لاعب كان بيلعب كرة اليد.. دا عيل تعبان في دماغه'.

مرتضى منصور رئيس الزمالكمرتضى منصور رئيس نادي الزمالك

وحضر مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، إلى محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة وذلك للترفع في الجلسة الثانية في الدعوى المقامة ضد اتحاد الكرة و المطالبة بقيد صفقات الفريق الشتوية، حيث تم تأجيل الجلسة إلى يوم 19 فبراير 2023 لتقديم المذكرات.

بيان حسين لبيب ضد إدارة نادي الزمالك

وقال لبيب عبر حسابه الرسمي على فيسبوك: 'كنت قد عاهدت نفسي ألا اتحدث عن امور النادي وإدارته الحالية سوي في مقام الرد على ما يرددونه من أكاذيب بشأن اللجنة التي تشرفت برئاستها لإدارة النادي، ظنا مني ان ذلك أنسب لاستقرار النادي'.

وأضاف: 'ما وصل اليه الامر من انهيار في كافة المجالات يجعل لزاما عليا وعلى كل جماهير نادي الزمالك العاشقة للكيان، وجميع أعضاء الجمعية العمومية لنادينا الحبيب ان ينتفضوا جميعا يدا واحدة ونتكاتف لإنقاذ الموقف، ولنعلم جميعا ان غايتنا ستتحقق بجهودنا دون أن نلقي لائمة على اي جهة او مسئول'.

وأكمل: 'أقول لكم وبصدق انه بعد رحلة تجاوزت النصف قرن في مجال الرياضة عامة، وداخل نادي الزمالك علمتنا الأيام والتجارب أن الكيان يبقى ويذهب الجميع'.

وتابع: 'كم شهدنا في الماضي كبوات وفترات من التعثر الرياضي او الاداري.. أشاركك الرأي ان الامر لم يبلغ في اي وقت مضي ما يشهده النادي من تردي رياضي واداري ومالي، فضلا عن اهتزاز منظومه القيم الاخلاقيه التي كانت دائما عنوانا للنادي'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً