أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على دور الجامعات الأهلية في تطوير منظومة العملية التعليمية، مشيرًا لأهمية التوسع في البرامج الجديدة، والاستجابة لاحتياجات سوق العمل بعيدًا عن التخصصات التقليدية المُعتادة، مع إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي يقوم على الشراكات الدولية مع الجامعات المُصنفة دوليًا، فضلاً عن إتاحة فرص أكبر للبرامج الدراسية البينية بالجامعات الأهلية الجديدة، ومواكبة التطور المُعاصر في برامج التعليم على المستوى الدولي، والمُساهمة في تنمية المدن الجديدة.
وفي هذا الإطار قام كل من، الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور رشدي زهران رئيس مجلس أمناء الجامعة، بزيارة لجامعة لويفيل الأمريكية؛ لبحث آليات التعاون العلمي والأكاديمي بين الجامعتين.
وشهدت الزيارة لقاء الدكتور الكردي والدكتور زهران بالرئيس الجديد لجامعة لويفيل الدكتور كيم شاتسل، حيث قدم الوفد المصري التهنئة لها بمناسبة توليها رئاسة الجامعة، كما تم خلال اللقاء عرض البرامج المُشتركة بين الجانبين وبحث سبل التعاون لزيادة هذه البرامج والتوسع فيها.
جانب من اللقاء
وقام الوفد المصري بزيارة عدد من المعامل بجامعة لويفيل، بالإضافة إلى المكتبة المركزية بعد تطويرها، والاطلاع على أحدث التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة بها، لدراسة إمكانية نقل هذه التقنيات والاستفادة منها وتطبيقها بجامعة العلمين الدولية.
كما التقى د. الكردي برؤساء أقسام كلية الهندسة بالجامعة؛ للوقوف على أحدث التخصصات، وطرق التدريس المستخدمة؛ فضلاً عن، جولة في معمل المصنّعين المحليين 'First Build'، والذي يتم فيه تبني الأفكار الصغيرة للطلاب والجمهور، وتنفيذ نماذج أولية منها بمساعدة أساتذة ومهندسي الأقسام المختلفة.
جانب من اللقاء
وفي ختام الزيارة اجتمع الوفد المصري بالطلاب المصريين بالجامعة الموفدين على برامج مختلفة من جامعات العلمين الدولية، والإسكندرية، وزويل؛ لمناقشة أهم المعوقات التي تواجههم أثناء الدراسة، وتشجيعهم على الكد والاجتهاد في الدراسة لإتمام مهمتهم والعودة إلى أرض الوطن للاستفادة من تجاربهم، ونقل خبراتهم المكتسبة خلال فترة الدراسة لزملائهم.
ومن جانبها أشادت الدكتورة شاتسل بالجهود المصرية لدعم العملية التعليمية بمصر، وحرص الدولة على تطويرها، وتزويدها بالبرامج الدراسية الجديدة التي تناسب سوق العمل، وتقديم خريج متميز، مُثمنة الجهود التي تقوم بها جامعة العلمين الدولية؛ لتحقيق هذا الهدف، كما أعربت عن ترحيبها بمُناقشة آليات زيادة البرامج بين الجامعتين.