قضت محكمة جنح السلام بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بتغريم الدكتور مبروك عطية، ألف جنيه؛ لاتهامه بازدراء الدينين المسيحي والإسلامي، بعد تصريحاته الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن مقطع فيديو يسخر فيه من لقب السيد المسيح، وإحالة الدعوى إلى المحكمة المختصة.
بلاغ يتهم مبروك عطية بالسخرية من السيد المسيح
الواقعة بدأت عندما تقدم أحد المحامين ببلاغ ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانتين المسيحية والإسلامية، موضحًا أن الدكتور مبروك عطية متهم بازدراء الأديان، ووصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
وقال المحامي، في بلاغه، إن الدكتور مبروك عطية قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا، بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي، لأن الديانتين قد اجتمعتا على تكريم السيد المسيح، ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة، ومن هنا توفر القصد الجنائي، ولا يقبل أحد أن تكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى زلة لسان، فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأي في تجديد الخطاب الديني.