أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن قمة الحكومات التي شارك فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في دبي، استعرض تجربة مصر مع الفوضى منذ عام 2011، حتى استقرار الأوضاع في سيناء الآن.
أضاف خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر خاضت حربا حقيقة ضد قوى خفية ومعلنة، هدفها إسقاط الدولة وليس تغيير النظام وإسقاط مؤسسات الدول، قائلا: «كل يوم بنصحى على كارثة وخوف وقلق، سؤالي للجيل الجديد من الشباب المصري هل فاكر أو تذكر أو حد حكى لك ما حدث وجرى في مصر من أحداث، تم تشويه صورة مصر وضرب المؤسسات على أنها تطهير، والاعتداء على الشخصيات الوطنية والرموز الثقافية، صور على أنه أمر طبيعي، وأن هذا الجيل لازم يمشي».
وأوضح أن مصر خاضت حربا ممنهجة، ولا يوجد دولة حقيقة، إلا مؤسسة واحدة، وهي القوات المسلحة، وتم التآمر على الشرطة، وتم الهجوم على قضاة مصر، وتم توشيه صورتهم، وتوجيه الاتهام لهم لأنهم تعاملوا بضمير في كافة القضايا، خاصة في قضايا قتل المتظاهرين.
ولفت إلى أن مصر خاضت حربا ضد الفوضى والإرهاب، الرئيس السيسي حكى في قمة دبي عن واقع حقيقي وأزمات متتالية حتى وصلت مصر إلى ثورة 30 يونيو، وانتصار الجيش لإرادة الشعب، والانتقال من حرب إلى حرب، ومواجهة الإرهاب، وضرب مؤسسات الدولة وتشويه لكل شيء.
وشدد بكري، على أن مصر نجحت رغم كل الظروف في الانتصار على الإرهاب والقضاء عليه في سيناء، لافتا إلى أن الرئيس السيسي أكد ضرورة الحفاظ على مقدرات الشعب.
وأشار إلى أن مصر شهدت لحظات حاسمة خاضها الجيش المصري في تطهير سيناء من الإرهاب، لافتا إلى أن كل مواطن مصري لابد أن يعرف أن الجيش المصري استطاع الحفاظ على الدولة في الفوضى التي شهدتها في السنوات الأخيرة ومواجهة العديد من الآلاف الإرهابيين.
كما أكد أن الدولة المصرية قادرة على العبور من كافة أزماتها، رغم التحديات الحالية التي فرضتها الظروف، لافتا إلى أن هناك قوى كارهة لمصر تريد إسقاط الدولة ومؤسساتها، وعلى المواطن أن يدرك ذلك جيدا ويقف بجوار بلده، قائلا: «الإخوان السنة اللي مسكوا فيها البلد رفعوا الدين الخارجي من 26 مليار دولار إلى 44 مليار دولار، مصر تتعرض للتشكيك في كل شيء من هذه القوى الكارهة من أجل ضرب المؤسسات وإسقاط مصر والشائعات تستهدف الأمن القومي».
ونوه بأن الأشقاء العرب، وقفوا بجوار مصر في أزمتها، قائلا: «مصر لا تنسى مساعدة الأشقاء، والمساعدات التي تم تقديمها، خاصة في أزمة الطاقة، والإمارات والسعودية لهما جهود كبيرة في دعم مصر ولا يقدر أحد على التأثير على هذه العلاقات، الأشقاء يضعون يدهم في يد مصر، ورسالتنا الحقيقة هي الدفاع عن الأمن القومي العربي والخليجي».