أعلنت كوثر محمود، نقيب التمريض، اليوم الخميس ، في اجتماع مع الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان ،عن الإتفاق على إطلاق ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض بمصر الخميس المقبل برعاية وحضور وزير الصحة والسكان، وبحضور قيادات الصحة بمجلس النواب والشيوخ، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر وقيادات وعمداء التمريض.
وفي هذا الصدد قال هشام محمود المتحدث الرسمي بإسم نقابة التمريض، إن ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض الجديد يتضمن الحفاظ على سرية المريض أثناء خروجه من غرفة العمليات، ولا يجوز لأي ممرض أو ممرضة إفشاء سر المريض.
وأضاف محمود في تصريحات خاصة 'لأهل مصر' أن من أهم هذه الأخلاقيات الالتزام بطولة البال مع المريض تحت أي ظرف وأي ضغط ، وتحمل المريض في كل حالاته ، ونصح طاقم التمريض باعتبار المريض كـ أب ، وأم، وأخ، وأخت ،وابن، وابنه لكما.
وأشار المتحدث الرسمي لنقابة التمريض إلى أن طاقم التمريض يجب أن يتميز بالصبر والمرونة في التعامل مع المريض، واصفا الممرضة بالأم البديل فهي المسئولة الأولى على الطفل حديثي الولادة من وقت دخوله الحضانه وحتى خروجه منها .
وأكد محمود أنه يتمنى تطبيق ميثاق مهنة التمريض الجديد على مستوى المنظومة الطبية بأكملها، وليست على طاقم التمريض فقط.
ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض
وينص ميثاق أخلاقيات مهنة التمريض السابق على:
-لا يجوز الإطلاع على عورة المريض إلا بالقدر الذي تقتضيه عملية الفحص و التشخيص و العلاج ، و
بعد الإستئذان من المريض وفي حضور شخص ثالث .
-احترام وجهة نظر المريض خاصة في األمور التي تتعلق به شخصيا و ال يمنع ذلك من توجيه المريض
التوجيه المناسب
-تخفيف آلام المريض بكل ما تستطيعه و ما يتاح لها من وسائل علاجية نفسية و مادية و إشعار المريض
بحرصه على العناية به ورعايته له
- التزام الدقة في اعطاء العلاج
-الاستمرار في تقديم الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المصابين بأمراض غير قابلة للعلاج أو مستعصية
أو مميتة حتى اللحظات الأخيرة من حياتهم
-لا يجوز معالجة المريض دون رضاه فيما عدا الحالات التي تتطلب تدخل طبيا طارئا و يتعذر فيها
الحصول على الموافقة ألي سبب من الأسباب ، أو إذا كان مرضه معديا أو مهددا للصحة أو السلامة
العامة . و يتحقق رضاء المريض بموافقته الشفهية أو الضمنية إن كان كامل الأهلية وفقا للقانون ،
وبموافقة أحد أقربائه من الدرجة الأولى و حتى الدرجة الثالثة في حالة كونه قاصراً أو فاقداً الوعي أو
فاقدا لأي شرط من شروط الأهلية ، و تكون الموافقة كتابية في العمليات الجراحية و كذلك في العلاج أو
الفحوصات التي قد تنجم عن أي منها آثار جانبية .
-على الممرضة في حالة رفض المريض العلاج أن تشرح له الآثار المترتبة على عدم تناوله العلاج و
التطورات المرضية المترتبة على ذلك بصدق و عدم مبالغة ، كما عليه أن تسجل إقرار المريض وفي
حالة رفضه يوقع الطبيب و هيئة التمريض على ذلك في الملف الطبي
-لا يرغم المريض على التوقيع على بيانات في الملف الطبي دون رضاه
-لا يجوز إخراج المريض من المنشأة الصحية التي يتلقى فيها العلاج إلا إذا كانت حالته الصحية تسمح
بذلك أو كان ذلك بناء على رغبته في الخروج رغم تبصيره بعواقب خروجه على أن يؤخذ إقرار كتابي
منه أو من أحد أقربائه حتى الدرجة الثالثة إن كان ناقص الأهلية و يثبت ذلك في السجل الطبي للمريض
-لا يجوز الامتناع عن عالج المريض كما لا يجوز إنهاء حياة المريض ولو بناء على طلبه أو طلب و ليه
أو وصيه أياً كان السبب سواء لتشوه شديد أو مرض مستعص ميئوس من شفائه أو متحققة به الوفاة