نشرت وزارة الصحة والسكان ، دليلاً إسترشادياً للتعامل مع الحالات التي تثبت إصابتها بفيروس ماربورج ، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية اكتشاف حالات مصابة بالفيروس في غينيا الإستوائية.
وأوضحت الصحة أنه لا توجد علاجات معتمدة مضادة لفيروس ماربورج، غير أن الرعاية الداعمة - إعطاء السوائل الفموية أو الوريدية - وعلاج أعراض المرض، يزيدان من احتمال بقاء الفرد علي قيد الحياة.
ويجري تقييم مجموعة من العلاجات المحتملة ، بما في ذلك مشتقات الدم، والعلاجات المناعية والدوائية.
طريقة التعامل مع المصابين بفيروس ماربورج
وأكدت الوزارة في دليلها الاسترشادي أنه يجب وضع مريض فيروس « ماربورج » في عزل فوري صارم في حجرة منفردة في المستشفى بعيدة عن الأماكن المزدحمة ويستحب توفير وقاية تنفسية وتأمين غرف ذات ضغط نسبي للمرضي .
كما يجب منع الأشخاص غير الضروريين لرعاية أو علاج مرضي فيروس ماربورج وكذلك الزيارات من الدخول إلى المريض .
ويجب اتخاذ كافة الاحتياطات الخاصة بسوائل الجسم وفضلاته بطريقة صارمة، نظر ا لوجود احتمالية لحدوث عدوى مكتسبة عن طريق المستشفيات .
وينبغي أن يمتنع مرضي فيروس ماربورج الذكور عن الممارسات الزوجية إلى أن يثبت خلو المنى من الفيروس وهذا يحتاج 3 أشهر تقريبا.
ينبغي الإقلال من الاختبارات لأقل حد ممكن والإقتصار عما هو ضروري فقط .
طريقة التعامل مع المخالطين
حصر كافة المخالطين المباشرين (الأشخاص المقيمين مع الحالة، الذين يعتنون بالحالة والأشخاص الذي يقومون بإجراء الإختبارات المعملية للحالة أو الأشخاص الذين تعرضوا للمريض صدفة ) حيث يتم تطبيق نظام مراقبة وبائية لصيق لهؤلاء الأشخاص من خلال تسجيل درجة الحرارة لهم لمدة ثالثة أسابيع من تاريخ آخر تسجيل من تاريخ أخر تعرض للمريض ، وفي حالة تسجيل 38 درجة مئوية لأي من المخالطين يتم عزله فو ارً في المستشفى والتحري عن تحركاته خلال الثالثة أسابيع السابقة لبدء أعراض المرض
وقالت الصحة في الدليل الاسترشادي ، مرض فيروس ماربورج (MVD) ، المعروف سابقاً باسم حمى ماربورج النزفية، هو حمى نزفية فيروسية شديدة العدوى تنتمي إلى نفس عائلة مرض فيروس الإيبولا، وعلى الرغم من أن هذين المرضين ناتجين عن فيروسات مختلفة ، إلا أنهما متشابهان إكلينيكيا، كلا المرضين نادرين ولهما القدرة على إحداث تفشيات وبائية مع معدلات وفيات عالية.