عاطف محمد إبراهيم، ابن مركز نقادة جنوب محافظة قنا، كهربائي بدرجة فنان موهوب نجح في تحويل بقايا الزجاج، وقطع الخشب إلى فوانيس غاية في الروعة والجمال، فهو يمتلك موهبة فطرية بدأها منذ ما يزيد عن 22 عامًا، في صناعة الفوانيس مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، التي تتزين بها الشوارع والمنازل خلال الشهر الكريم، بالإضافة إلى صناعة مجسمات للمساجد والكنائس، والتي كان آخرها تصميم مجسم لـ قبة الصخرة، والتي صممها باستخدام قطع من الخشب وبقايا الزجاج.
الفنان مع مجسماته المنفذة
بداية الفكرة فانوس طوله 120سم
قال عاطف محمد ابراهيم، إنه بدأ عمله وفكرته مع صناعة الفوانيس من بقايا الزجاج منذ ما يزيد عن 22 عامًا، والتي بدأها بصناعة فانوس من الخشب وبقايا الزجاج يبلغ طوله 120 سم لشقيقته مع بداية شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنه نال اعجابها وأفراد الأسرة، رغم أنه كان فانوس تقليديًا وبسيطًا.
مجسمات
صناعة فوانيس مختلفة
وتابع 'ابراهيم'، أنه منذ صناعة هذا الفانوس، وبدأ يطور من موهبته، ونجح في صناعة العديد من الفوانيس مختلفة الأشكال والأحجام من بقايا الزجاج وقطع الخشب، مزودة بالإضاءة والصوت، والتي كان يُقبل الزبائن على شرائها مع قدوم شهر رمضان المبارك كل عام، ويتم تعليقها في الشوارع والمنازل والمساجد خلال الشهر الفضيل.
قبة الصخرة
الأدوات والخامات المستخدمة
وأضاف: أن الفوانيس التي يصنعها نالت إعجاب الأهالي، نظرًا لجمالها وروعتها فضلًا عن قوتها ومتانتها التي تمتاز بها، لقوة الخامات المستخدمة في صناعتها، مشيرًا إلى أنه يقوم بإحضار الزجاج المستخدم في صناعة الفوانيس وشرائه من تجار الزجاج، لافتًا إلى أن من ضمن الخامات والأدوات التي يستخدمها الأخشاب والغراء وعقود الإضاءة وماكينة أصوات الأغاني وآلة لقطع الزجاج.
محرر أهل مصر
صناعة مجسمات لدور العبادة
واستطرد: أنه نجح في صناعة وتصميم مجسمات أخرى بخلاف الفوانيس، أهمها تصميم مجسمات لدور العبادة 'مساجد وكنائس' بأشكال وأحجام مختلفة مستخدمًا بقايا الزجاج وقطع الخشب، مشيرًا إلى أن آخر تصميم قام بتنفيذه كان مجسم لـ قبة الصخرة، والذي صممه باستخدام قطع من الخشب وبقايا الزجاج، والذي استغرق في تصميمه مدة 15 يومًا، لما احتاجه التصميم من الدقة والتآني.
الفنان مع مجسماته المنفذة
معرض لعرض أعماله الفنية
وأشار الكهربائي الفنان، إلى أنه يمكنه تحويل بقايا الزجاج لأي شكل أو مجسم مطلوب تنفيذه والكتابة عليه، نظرًا لخبرته الطويلة التي امتدت لأكثر من 22 عامًا، متمنيًا أن تنال موهبته اهتمام المسئولين، وأن يتم عرض أعماله الفنية والمجسمات التي صنعها في معرض كبير، لإظهارها للناس، وأن تصبح مزارًا للمتهمين والمعجبين.