شاركت هيئة الدواء المصرية، اليوم الخميس، في مؤتمر توطين وتطوير صناعة الدواء فى مصر، والذي ينظمه المركز القومي للبحوث بالتعاون مع كلية الطب والصيدلة بإنجلترا التابعة لكلية الأطباء الملكية، وجمعية الشرق الأوسط لمتخصصي الطب الصيدلي، وذلك تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وهيئة الدواء المصرية.
شهد المؤتمر حضور لفيف من السادة أعضاء الطب الدوائي في إنجلترا، وكليات الطب المصرية، وشركات صناعة المستحضرات الطبية، ومنظمات البحوث الطبية التعاقدية، والداعمين لتطوير صناعة الدواء في مصر.
أهمية التجارب السريرية وتطوير الأدوية
واستعرضت رشا زيادة، مساعد رئيس هيئة الدواء المصرية للتطوير الفني وتنمية القدرات، خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أهمية التجارب السريرية وتطوير الأدوية، مؤكدة أن ذلك الأمر يقدم مساهمة كبيرة فيما يخص تطوير النظام الصحي لأي دولة، وهو ما يترتب عليه العديد من الفوائد الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت أن وجود مستحضرات دوائية جديدة ومبتكرة سيضع مصر على خريطة سوق الدواء العالمية؛ لأنه استثمار مستدام يتوافق مع الهدف الاستراتيجي المصري في جعل مصر المركز الأفريقي الرئيسي لتوريد المستحضرات الدوائية، وأوضحت أن ما قدمته هيئة الدواء من جهد كبير فيما يخص دعم وبناء قدرات الكوادر البشرية؛ أدى إلى اعتماد منظمة الصحة العالمية لما تقوم به الهيئة من إجراءات في مجال الإشراف على التجارب السريرية.
توفير المستحضرات الطبية الاستراتيجية والمهمة
واستعرضت نجاح الهيئة في توفير المستحضرات الطبية الاستراتيجية والمهمة، وحصولها على مستوى الاعتماد المتقدم من منظمة الصحة العالمية في مجال اللقاحات، وتوجهها نحو دعم الاستثمار، والعمل على توطين وتعميق توطين كافة المستحضرات الطبية التي تساهم في تدعيم قوة السوق المصري، وتنمية الصادرات المصرية، وضمان نفاذ مستحضراتها الطبية للأسواق المجاورة.
جدير بالذكر أن المؤتمر يناقش الآليات والوسائل المطلوبة لتوطين وتطوير صناعة الدواء في مصر، ودور كل الجهات في مصر من جامعات، ومراكز بحثية، وشركاء الصناعة، وجهات رقابية في التعاون والتكامل من أجل زيادة قدرة مصر التنافسية، وزيادة الدخل القومي بعد صدور قانون التجارب السريرية.