تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، تقريراً من المهندس/ أحمد رشاد رئيس هيئة حماية الشواطئ بخصوص أعمال حماية الشواطئ بمحافظة كفر الشيخ.
مشروعات حماية الشواطئ
وصرح سويلم، بأن هيئة حماية الشواطئ قامت بتنفيذ عدد من المشروعات لحماية شواطئ محافظة كفر الشيخ الممتدة بطول حوالي ١٠٠ كيلومتر، والتى كان لها أكبر الأثر في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ والذي وصل لما يزيد عن ٤.٨٠ كيلومتر عند مصب النيل بفرع رشيد حتى الثمانينيات من القرن العشرين، حيث تم فقد ثلاثة صفوف من المبانى على طول واجهة مصيف مدينة بلطيم، وقد ساهمت هذه المشروعات فى حماية الأراضي الزراعية ورفع إنتاجيتها، كما كان لها أثر كبير في حماية مدينة بلطيم واستعادة شواطئها، حيث تم اكتساب ملايين من الأمتار المربعة من الأراضي الجديدة بطول واجهة المدينة، كما ساهمت هذه المشروعات فى زيادة الاستثمارات بالمنطقة ومنها تنمية الثروة السمكية بإنشاء مزارع سمكية بالمناطق المنخفضة خلف الحائط البحري والرؤوس البحرية، علاوة على تنشيط السياحة وإحياء المصايف وخلق مناطق مستقرة يمكن تعظيم الإستثمارات بها وهو ما تمثل في إنشاء مدينة صناعية وكورنيش بمدينة مطوبس.
وجارى حالياً تنفيذ مشروع لحماية المنطقة شرق الرؤوس البحرية المنفذة شرق مصب مصرف الغربية الرئيسي (كتشنر) والتغذية بالرمال بطول ٤ كيلومتر، حيث تهدف هذه العملية إلى حماية المنطقة ووقف تراجع خط الشاطئ نتيجة العوامل الغير طبيعية من العواصف البحرية والأمواج العالية والنحر المستمر وحماية شبكة الترع والمصارف الواقعة جنوب المنطقة الشاطئية (مصرف المحيط – ترعة أبودخان) وحماية الإستثمارات القائمة وخاصة بمجال الزراعة وجذب المزيد من الاستثمارات ، والعملية عبارة عن إنشاء عدد ١٣ رأس حجري ، بالإضافة إلى عمل تغذية بين الرؤوس بالرمال المترسبة خلف حواجز الأمواج ببلطيم وعمل إمتداد للرؤوس الحجرية الواقعة غرب مصرف كتشنر ، وجارى أيضاً تنفيذ أعمال تدعيم الحائط البحرى الشرقى لمصب النيل فرع رشيد بإستخدام كتل خرسانية زنة ٥ طن .
مواد صديقة للبيئة
وفى ضوء وجود شريط ساحلى منخفض شمال الطريق الدولى الساحلى بنطاق محافظة كفر الشيخ من غرب ميناء البرلس حتى شرق مصب النيل فرع رشيد.. فقد قامت الهيئة من خلال مشروع 'تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر' والممول من صندوق المناخ الاخضر بحماية المناطق الساحلية المنخفضة بالمحافظة والمعرضة للغرق والغمر بالمياه المالحة بسبب إرتفاع منسوب سطح البحر والنوات البحرية الشديدة ، وذلك بتنفيذ مشروعات حماية بطول ٢٩ كم بإستخدام مواد صديقة للبيئة من رمال نواتج التكريك ومن البوص وحصائر الجيوتكستيل .