متحدث الرئاسة لـ متابع: تطوير وتحسين التعليم ضرورة حتمية وليس رفاهية أو اختيار

المستشار أحمد فهمي
المستشار أحمد فهمي

حرص المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، على توجيه الشكر لأحد المواطنين المتابعين للصفحة الرسمية للمتحدث، ردا على تعليقه على أحد المنشورات، قائلا: شكراً جزيلاً لوقتك واقتراحاتك، ومؤكدا أن تطوير وتحسين التعليم ضرورة حتمية وليس رفاهية أو اختيارا.

وقال المواطن معلقا: 'فعلا في طريقها الي النهوض، لكن على مدى قد يكون متوسط زمنيا وهذا هو المطلوب, الحل الوحيد أن الاهتمام بالتعليم يصبح الهدف الرئيسي والمباشر لكافة توجهات الحكومة خصوصا الإنفاق الحكومي علي المدي القصير والمتوسط والبعيد'.

أهمية التعليم في بناء الإنسان القادر على مواصلة النهوض

من جانبه، علق المستشار أحمد فهمي، قائلا: 'تطوير وتحسين التعليم ضرورة حتمية وليس رفاهية أو اختيارا، هذه هي باختصار رؤية الدولة وإيمانها فيما يتعلق بالتعليم وتطوير جودته ومستواه. تُدرك الدولة جيداً أهمية التعليم في بناء الإنسان القادر على مواصلة النهوض والارتقاء بمصر على نحو مستمر'.

وأضاف المستشار أحمد فهمي: 'ولذلك، تم خلال السنوات الماضية توجيه قدر كبير من الموارد والجهد والعمل لتطوير التعليم بكل مشتقاته ومكوناته'.

المستشار أحمد فهمي المتحدث الجديد بإسم رئاسة الجمهورية

المستشار أحمد فهمي

وأوضح: 'يتم على سبيل المثال الاهتمام الدقيق بتصميم مناهج حديثة ومتطورة وفقاً للمعايير الدولية والعالمية، تحمل في طياتها ليس فقط المواد العلمية، ولكن القيم الإنسانية الرفيعة، وتعمل على ترسيخ ثقافة عصرية تدعم بناء الشخصية والوجدان. يتم أيضاً التوسع بأقصى ما تسمح به الطاقة في بناء المدارس لاستيعاب الطلاب الجدد وتخفيف كثافة الفصول، ويتم ذلك في جميع المحافظات خاصة التي عانت لعقود من ضعف التنمية'.

وتابع المتحدث الرسمي: 'لا يجور التوسع الكمي في عدد المدارس على اهتمام الدولة بالجودة والتعليم الرقمي الذي أصبح العمود الفقري للاقتصاد العالمي المعاصر؛ إذ يمضي المساران معاً بنفس الاهتمام والزخم، مع الاهتمام بالمعلم، عصب العملية التعليمية. كذلك يُمكن رصد التوسع في المدارس الدولية ومدارس العلوم والتكنولوجيا، والمدارس الفنية التي تخاطب احتياجات سوق العمل وتعمل على علاج نقطة ضعف مزمنة وهي انفصال التعليم عن العملية الإنتاجية'.

وأضاف المتحدث الرسمي: 'لا أنسى أيضاً أن أذكر تكثيف الاهتمام بالجوانب الثقافية في العملية التعليمية، ومن أبرز مظاهر ذلك إحياء المسرح المدرسي بما له من دور مهم في الكشف عن المواهب، وتنمية روح الإبداع لدى الطلاب في سن صغيرة. سأتوقف هنا حيث اقتصر تعليقك على التعليم ما قبل الجامعي، دون أن أتطرق إلى التعليم الجامعي وما يشهده من اهتمام هائل على مستوى إنشاء الجامعات وكذلك لرفع جودته وإيجاد موطأ قدم له في المنافسة الإقليمية والعالمية في ذلك المجال'.

وقال المستشار أحمد فهمي: 'وبالطبع، تدرك الدولة أن بناء تعليم متطور بمستوى عالمي هو عملية تراكمية ضخمة تتطلب قدراً هائلاً من العمل والصبر، من جانب الجميع'.

وأردف: 'يمكن طرح أي أفكار أو مبادرات أو مقترحات موضوعية، في هذا المجال أو غيره من مجالات تتعلق ببناء الوطن، من خلال هذا الرابط على موقع رئاسة الجمهورية'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً