مشروع الدلتا الجديد الذي يعتمد على 'شق النهر الصناعي'، الذي أعلن عنه الرئيس السيسي، خلال افتتاح مشروع الأسمدة الأزوتية خلال الأيام القليلة الماضية، سيعمل على مهمة توصيل المياه اللازمة لزراعة ما يقارب من 2,2 مليون فدان، حيث يتم حاليًا العمل على إنشاء أضخم نهر صناعي في العالم سيصل طوله إلى 114 كيلو بهدف استغلال مياه الصرف الزراعي والجوفية والسطحية في الزراعة.
محمد القرش: منطقة نموذجية لخدمة القطاع الزراعي
فمن جانبه قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة، إن هذه المنطقة، منطقة نموذجية لخدمة القطاع الزراعي، لأنها تعتبر حلقة ربط بين القاهرة (الأسواق الرئيسية)، والساحل الشمالي (الموانىء الرئيسة وميدان سفنكس وتلاصق الدلتا الجديدة في أكثر من نقطة)، وطريق محور الضبعة كان من شرايين الحياة الـتي أحيت تلك المنطقة، وتم عمل دراسات لحصر وتصنيف التربة في المنطقة، بالإضافة أنه بيتم تنفيذ مشروع مستقبل مصر.
محمد القرش: توفير7 ملايين ونصف متر مكعب يومي من المياه
وأضاف 'القرش'، في تصريح خاص لـ'أهل مصر'، أن المنطقة التي سوف يتم زراعتها سيتم توفير المياه لها من خلال المياه الجوفية بشكل منتظم، للمحافظة على المخزون الجوفي، وأيضًا تم إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، باجمالي طاقة 7 ملايين ونصف متر مكعب يومي، موضحًا أن تلك الكمية ستكون مورد المياه اللازم لزراعة المنطقة مستقبلًا.
محمد القرش: يعظم من تحقيق الأمن الغذائي
وأضاف أن هناك جهود تقوم بها وزارة الزراعة من خلال إنتاج الأسمدة، وسينعكس ذلك بشكل أكبر يعظم من تحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري خلال الفترة الحالية، كما يؤمن احتياجات أبنائنا في المستقبل من الغذاء
وأضاف أن المشروع سيعظم من الإنتاج الزراعي، وسيحقق المزيد من الاكتفاء الذاتي، والمزيد من معدلات التنمية، خصوصًا أن الدولة تنفذ مشروعات هدفها مزيد من الأمن الغذائي، والعمل على التوسع في المناطق الصحراوية الجديدة، كما يتم تطوير الأرض القديمة من خلال أساليب الزراعة والري.