اعلان

تفاصيل مصرع شاب مصري بميلانو

ضحايا الغربة
ضحايا الغربة
كتب : أهل مصر

كشف علي حرحش، عضو الجالية المصرية في إيطاليا، تفاصيل مصرع الشاب محمد إبراهيم إسماعيل السيد، في حادث قطار بجوار محطة قطار روجوردو بميلانو.

وقال 'حرحش'، عبر صفحته الشخصية، على موقع التواصل الاجتماعي، 'فيسبوك'، : 'مازال حالة الوفيات بين الشباب المصري بإيطاليا مستمر،، محمد إبراهيم إسماعيل السيد كمال ابن 'نشوة' مركز الزقازيق الشرقية عمره ٢٥ سنة قد غامر بحياته مثل آلاف الشباب لكي يكون مستقبل مشرق له ويساعد عائلته، حيث هو رجل البيت بعد أبيه على أربعة بنات ووالدته، وكان محمد يعمل في مجال المعمار ويسعى جاهدًا لكي يلبي طلبات إخوته ويجهز شقته للجواز حيث حضر إلى إيطاليا من حوالي سنة ونصف وسعى إلى تصحيح وضعه وعمل إذن إقامة الإنساني وكل الأوراق لبداية حياته العملية قانونية،

حادث قطار بجوار محطة قطار روجوردو بميلانو

وأضاف 'حرحش'، 'لكن قضاء الله قد نفذ، حيث توفى يوم الأحد ٢٠٢٣/٢/١٩ حوالي الساعة الحادية عشرة مساء في حادث قطار بجوار محطة قطار روجوردو بميلانو، ولكن للأسف في هذا الوقت لم يعثر معه على أي أوراق تثبت شخصيته وعند وصول سيارة الإسعاف لم تجد أمامها إلا أن تقرر حالة الوفاة وتم نقله إلى ثلاجات الموتى حتى يتم التعرف عليه'.

وتابع: 'وتمر الأيام مسرعة وتبدأ الرحلة بالبحث عن أي بلاغات بفقد أحد الشباب ولم يستدل وفي نفس الوقت تم البحث في بنك البيانات وبأخذ البصمات تم التعرف عليه أنه مصري، وتم إرسال بياناته إلى القنصلية الإيطالية بالقاهرة للتواصل مع أهله بمصر، وتم إبلاغ والده بالحضور للقنصلية للتعرف على صورته بإذن الإقامة، وكانت الصدمة لأبيه أنه محمد إبراهيم ابنه الذي سافر للساعي إلى مستقبل أفضل ومشرق'.

وقال: 'ولكن أتت غيامه سوداء لكي تطفىء نور الأمل لحياة أفضل.. وتتواصل الأسرة مع أقاربه بإيطاليا ويخبرهم بالوفاة ويتحرك خاله أحمد السيد عبد الحميد ومعه ابن عمه وابن خاله، وبعض من أهل الخير للمساعدة واحتواء الموضوع وبالتواصل مع الشرطة الإيطالية تم التعرف على الجثمان، وقد قام المدعى العام بإكمال الملف وتكليف الطب الشرعي على الوقوف على تاريخ وسبب الوفاة وأن كانت توجد شبهة جنائية أم لا'.

واختتم 'حرحش'، منشوره قائلأ: 'قد قامت القنصلية المصرية بميلانو على الفور مشكورة سيادة السفيرة منال عبد الدايم بمتابعة الإجراءات القانونية اللازمة لعودة الجثمان إلى مصر حيث مطلب العائلة'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً