سلمت وزارة التضامن التضامن، منذ قليل، الطفل شنودة إلى السيدة آمال، وفقا لقرارات نيابة شمال القاهرة، التي أمرت أمس الثلاثاء، بتسليم الطفل «شنودة» مؤقتًا للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه من قبل داخل إحدى الكنائس، كعائل مؤتمن.
قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر
يذكر أن قصة الطفل شنودة أثارت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، بعد أن عُثر عليه داخل كنيسة «العذراء أم النور» شمال القاهرة، عام 2018، وهو في عمر أقل من شهر تقريبا.
ونشأ الطفل على يد عائلة قبطية، لم ترزق بالأطفال، وأطلقوا عليه اسم «شنودة فاروق فوزي» وبدأت حياته بالاستقرار في كنفهما 4 سنوات، ولكن حدثت ضجة كبيرة منذ أن تقدمت ابنه أخت الزوج بشكوى إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة.
وانتهت قضية الطفل شنودة أمس الثلاثاء مؤقتا، بعدما أمرت النيابة الكلية بشمال القاهرة، بتسليم الطفل «شنودة» للسيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه.