أعلن وزير الخارجية سامح شكري عن زيارة نظيره السوري فيصل المقداد للقاهرة ،اليوم السبت، حيث من المقرر أن يعقد الوزيران مباحثات خلال الزيارة بمقر وزارة الخارجية.
زيارة سامح شكرى لسوريا فبراير الماضي
كان وزير الخارجية سامح شكري قام أواخر شهر فبراير الماضي بزيارة إلى سوريا، نقل خلالها رسالة للرئيس السوري بشار الأسد، من الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين بمواجهة آثار الزلزال، وأبلغ تحيات الرئيس السيسي واعتزازه بالعلاقات التاريخية بين مصر وسوريا وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين البلدين. وأكد الوزير سامح شكري أن العلاقة المصرية - السورية هي ركن أساسي في حماية الدول العربية، مؤكدًا أن مصر ستكون دائمًا مع كلّ ما يمكن أن يساعد سوريا، وستسير قُدمًا في كلّ ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري، مشيرا إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين المصري والسوري، ولفت إلى أن السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري، وحققوا نجاحًا كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.
تقديم المساعدات لسوريا لتجاوز آثار الكارثة
وخلال لقاء المقداد، قال الوزير سامح شكري إن الشعب السوري يحظى بمكانة كبيرة لدى الشعب المصري الذي شعر بالألم والحزن لما أصاب سوريا جراء الزلزال، حيث سارعت مصر لتقديم المساعدات لسوريا لتجاوز آثار الكارثة وقدمت ما يزيد على 1500 طن من المساعدات، وستستمر بمؤازرة الأشقاء في وتقديم ما يحتاجونه من دعم إنساني، لافتاً إلى أن بلاده تنسق مع الحكومة السورية في هذا المجال منذ الأيام الأولى لوقوع الزلزال، وفقا لما نقلت وكالة «سانا». وشدد شكري على أن العلاقات التي تربط الشعبين المصري والسوري أخوية وقوية وراسخة، وأن مصر متضامنة مع سوريا وتدعمها بمواجهة التحديات التي تواجه شعبها، معرباً عن أمل بلاده في أن تتجاوز سوريا الآثار المترتبة على الزلزال بأسرع وقت.