أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أننا نحن على اتم استعداد لتوفير موارد الدعم الإنساني لمؤازرة أشقائنا في سوريا، مشيرا إلى أنه سيتم التنسيق الكامل مع الحكومة السورية وفقا للأولويات المحددة.
وأكد 'شكري'، خلال انعقاد مؤتمر صحفي، مع نظيره السوري فيصل المقداد، من دمشق، اليوم الإثنين، والمذاع عبر فضائية 'اكسترا نيوز'، على دعم ومواساة مصر إلى الشعب السوري، والاستمرار فى الدعم لمواجهة أثار الزلزال.
وأوضح أن الشعب السوري له مكانته الخاصة لدى الشعب المصري، وهدف هذه الزيارة هو إنساني لنقل التضامن على مستوى القيادة والحكومة والشعب المصري للأشقاء في سوريا، ونحن في هذه المحن نتعامل على أرضية ما يربطنا من أواصر إنسانية هذا ما نركز عليه في المرحلة الحالية.
وأتم وزير الخارجية حديثه قائلًا: 'نعزي فقد الأرواح ونتمنى للمصابين بالشفاء العاجل'.
وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري إلي دولة سوريا، والتي تعد الأولى له منذ حدوث الحرب الأهلية في سوريا عام 2011.
تواصل غير مسبوق
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره السوري بشار الأسد، فور وقوع زلزال سوريا في 7 فبراير الماضي، في تواصل غير مسبوق بين الرئيسين.
تأتي زيارة شكري اليوم بينما لا يزال الأسد معزولاً دبلوماسياً على الساحة الدولية، ولا تزال عضوية سوريا في جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة معلّقة منذ قمع الاحتجاجات والثورة التي انطلقت في العام 2011 لتتحوّل لاحقا إلى حرب أهلية مدمرة.