أعلن مركز رصد الزلازل لأوروبا والبحر المتوسط، عن وقوع زلزال بقوة 5,5 درجة على مقياس ريختر قبالة السواحل الإندونيسية.
مركز الزلزال كان على عمق 30 كيلومترا
وأضاف المركز، في بيان نقلته 'روسيا اليوم'، أن الزلزال تم تسجيله في الساعة 08:40 صباح اليوم الأحد بالتوقيت العالمي المتفق عليه في بحر فلوريس على بعد 80 كيلومترا شمال غربي مدينة بيما الإندونيسية التي يقطنها 66,9 ألف شخص.
وأضاف البيان أن مركز الزلزال كان على عمق 30 كيلومترا، فيما لا توجد هناك حتى الآن أي معلومات حول وقوع إصابات أو أضرار جراء الزلزال.
عالم الزلازل الهولندي
من ناحية أخرى، حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، مجددا، في فيديو جديد، من أنشطة زلزالية ستشهدها الكرة الأرضية بالتزامن مع اقترانات بين الكواكب والأرض، وربط تلك الأنشطة الزلزالية باكتمال القمر خلال الأيام القليلة القادمة والمتوقع في 6 من أبريل الحالي.
وفي أحدث فيديو من النشرة الدورية للهيئة التي يتبعها SSGEOS، تحدث عالم الزلازل الهولندي المثير للجدل عن الزلازل التي شهدتها عدة مناطق حول العالم خلال الأيام الماضية، منها الضعيف ومنها القوي، وتحديداً في الفترة ما بين 27 و30 من مارس، وهي الأنشطة التي كان قد حذر منها مسبقاً من خلال فيديو آخر معللاً تنبؤاته بهندسة الكواكب الحرجة واصطفاف الكواكب مع الكرة الأرضية.
اكتمال القمر في 6 من الشهر سيكون حرجا
وعن تنبؤاته الجديدة، قال هوغربيتس خلال مقطع الفيديو الذي نشره على موقع الهيئة على 'يوتيوب' وأعاد التغريد به على حسابه في 'تويتر' إن الأسبوع الأول من أبريل والذي ينتهي باكتمال القمر في 6 من الشهر سيكون حرجا.وقال إنه خلال الأيام القادمة، وتحديداً يوم 3 أبريل، سيكون كوكب الزهرة مقترناً مع كوكبي المريخ وزحل، وسوف يتلاقى ذلك الاقتران بعدها بأيام مع هندسة كوكبية حرجة مع اكتمال القمر في 6 أبريل، وهي اقتران القمر مع كوكب المشترى، إضافة إلى اقتران كوكبي عطارد والزهرة مع الشمس، محذراً من أن ذلك مع يجب مراقبته والحذر منه. وحدد الفترة ما بين 4 إلى 6 أبريل حيث يكتمل القمر بالتزامن مع تلك الاقترانات بأنها الفترة الأكثر حرجا.
وأضاف بالقول: 'مع تلك الاقترانات ومع اكتمال القمر، نعرف ماذا يمكن أن يعني ذلك. هذا يعني أنشطة زلزالية قوية'.
كما أعاد هوغربيتس، فجر الأحد، تغريدة لـSSGEOS جاء فيها: 'هناك احتمال حدوث هزة أقوى خلال الـ24 ساعة القادمة، على الأرجح منخفضة إلى متوسطة 6 درجات. والمناطق المرشحة تشمل منطقة البحر الكاريبي / أميركا الوسطى'.
ورغم وجوده في مرمى النيران، وتعرضه لانتقادات مكثفة، مازال عالم الزلازل الهولندي، الذي بات الأشهر عالميا خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، يحاول إثبات نظريته التي تربط بين تحرك الكواكب واصطفافها وبين الزلازل التي تحدث على الأرض. وعادة ما تحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة، بحسب العلماء والجيولوجيين.