يحتفل الأقباط الأرثوذكس اليوم بذكرى أحد السعف أو أحد الشعانين، والذى يسمى أيضا بـ الزيتونة، حيث استقبل أهالى القدس السيد المسيح بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه، لذلك يعاد استخدام الزعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا العيد، والذى يأتى فى الأسبوع السابع من الصوم المقدس الكبير (55 يوما)، تنتهى مساء السبت القادم، عقب انتهاء قداس عيد القيامة.
تمتلئ الكنائس بالورود وأغصان الزيتون
وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر، وتمتلئ الكنائس فى هذا اليوم بالورود وأغصان الزيتون، وسعف النخيل والشموع الموقدة.
وفي أسبوع الآلام 2023 يتفرغ الناس من جميع أعمالهم، ويجتمعون في الكنائس طوال الوقت للصلاة والتأمل، حيث يواظبون على الكنيسة والسهر فيها للصلاة، والاستماع إلى الألحان العميقة والقراءات المقدسة، وفي أول أيام أسبوع الآلام 2023 يحتفل المسيحيون بـ أحد الشعانين بذكرى استقبال اليهود للمسيح في دخوله لأورشليم حاملين سعف النخيل وأغصان الزيتون والورود بحسب العقيدة المسيحية.
ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس
وأحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس، ويحتفل المسيحيون في هذا اليوم بالسعف والأغصان ويشكلونها على هيئة صلبان وتيجان وأساور ويزنون بها الكنائس والبيوت.