تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي على الجهود الجارية، لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد الحديثة في مصر، بهدف زيادة الإنتاج من صيد الأسماك في السواحل والبحيرات المصرية، وذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الساعات الماضية مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، ومصطفى الدوجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر، كما تم تناول مسار تنشيط سياحة اليخوت وتطوير الموانئ الخاصة بها، وتزويدها بالخدمات اللازمة.
السيسي
أبرز جهود توطين صناعة مراكب الصيد في مصر
- وجه الرئيس السيسي في هذا الإطار بتذليل العقبات والتحديات التي تواجه تطوير هذا القطاع المهم من مختلف الجوانب، سعياً لأهمية الاستثمار الأمثل للمزايا الطبيعية التي تتمتع بها مصر، في ضوء موقعها الجغرافي الفريد على البحرين المتوسط والأحمر.
- اطلع الرئيس السيسي على الموقف التنفيذي الخاص بتوطين صناعة مراكب الصيد الحديثة، خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ومصطفى الدوجيشي رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة جنوب البحر الأحمر.
- كلف الرئيس بأن تتكامل عملية إنتاج تلك المراكب بالتوازي مع جهود الدولة لتطوير البحيرات الطبيعية على مستوى الجمهورية ومبادرات دعم الصيادين، وما لذلك من مردود مباشر على مضاعفة إنتاج تلك البحيرات من الأسماك، ومن ثم دعم الأحوال الاقتصادية للصيادين، وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، وتنفيذاً لإستراتيجية الدولة الثابتة من حسن الإدارة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية.
جهود المشاركة مع القطاع الخاص في توطين صناعة اليخوت الحديثة
- الرئيس اطلع على جهود المشاركة مع القطاع الخاص في توطين صناعة اليخوت الحديثة، وما يتبعها من مراكز صيانة وإصلاح وبناء اليخوت، بالنظر إلى الإمكانات التي تتمتع بها مصر في مجال السياحة البحرية عبر البحر المتوسط والأحمر وممر قناة السويس، واستغلالاً لموقعها الجغرافي الفريد وما أصبحت تمتلكه حالياً من موانئ حديثة على امتداد سواحل الجمهورية، وهو ما يضاعف من القيمة المضافة للدولة في هذا المجال.
- الرئيس السيسي وجه بتصنيع اليخوت في مصر كما وجه أيضا بصناعة مراكب الصيد في مصر وتم عرض نموذجين من هذه المراكب أمام الرئيس السيسي كما وجه الرئيس بالاستمرار في تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس بكل عناصرها؛ وذلك لتعزيز مكانتها المتفردة كممر مائي، تعتمد عليه حركة التجارة العالمية، وكأحد الروافد الداعمة للاقتصاد الوطني.