طالب الدكتور محمد عبد الحميد وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب من الحكومة سرعة التحرك لإنقاذ سكان ال390 فدان، بحدائق أكتوبر بعد أن أصبحت المنطقة مظلمة ليلا وتحولت إلى مساكن للأشباح نهارا ومظلمة ليلا بسبب تنفيذ محطة رفع بحدائق اكتوبر بطريقة خاطئة بعد أن خلت من الكهرباء وأضحت الشوارع خالية من أى حياة، ولا يمر إنسان إلا ويشعر بالوحشة، وبدلا من أن يتحول المشروع إلى واحة خضراء أصبح كيانا مهملا، وممنوع الاقتراب أو مرور البنات ليلا.
تنفيذ محطة رفع بحدائق اكتوبر بطريقة خاطئة
وقال عبد الحميد، في طلب إحاطة قدمته للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب لتوجهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية إن سكان مشروع ٣٩٠ فدان (٥٥٧) عمارة بحدائق أكتوبر أكدوا أنه عقب القيام بتنفيذ محطة رفع بطريقة شكلت خطرا كبيرا على المشروع وسكانه وبما يخالف مخططات الطرق وسببت ضررا كبيرا بالمرافق والبنية التحتية وصحة السكان.وقال الدكتور محمد عبد الحميد إنه تم إقرار تنفيذ محطة الرفع عقب تنفيذ البنية التحتية (للغاز والكهرباء والمياه)، وبعد أن تم مد خط مواسير الرفع التي تخدم المحطة وردم شبكات البنية وتغيير مخططات الشوارع والإعداد لتنفيذ خط مواسير عملاقة وردم أكتر من مترين، تم تنفيذها بعشوائية، ودفن الشبكات بعمق أكتر من ٣ أمتار، مما عرض مياه الشرب للتلوث، فضلا عن أخطار الكهرباء وهو ما عرض أرواحهم للخطر مشيرة إلى أن المشروع محصور بين كتلة سكنية وكمبوندات وهو ما أدى إلى دفن مداخل العمارات السكنية خاصة الأدوار الأرضية بطول الطريق وتنفيذ سلالم عشوائية على مداخل العمارات بطول الطريق بشكل منحدر، وهو ما دفع السكان لتقديم استغاثات وإرسال عدة شكاوى لجهاز المدينة دون جدوى
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن المشروع تسبب في انقطاع الكهرباء وإظلام المنطقة بالكامل بالإضافة إلى تدهور حالة الشوارع وتأثر المباني خاصة أن أعمال البنية التحتية غطت معالم المشروع وحولت الشوارع إلى تلال من الردم والركش والطوب والرمال وحولتها إلى منطقة عشوائية مظلمة ليلا تحولت إلى مساكن للأشباح نهارا ومظلمة ليلا مطالبا من الحكومة سرعة التحرك لتوفير الكهرباء والطرق الآمنة للسكان واستكمال البنية التحتية للمشروع.