وول ستريت جورنال تتحدث عن خطط لتزويد حميدتي بصواريخ ستريلا-2 الروسية المضادة للطائرات

حميدتي
حميدتي

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية التي تحظى بمصداقية عالية أن مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية عرضت توريد أسلحة ثقيلة ومنظومة صواريخ للدفاع الجوي محمولة من طراز ستريلا-2 الروسية على قائد قوة الدعم السريع في السودان، محمد حمداني دقلوا (حميدتي )، وهو ما نقلته الصحيفة عن مسؤول أمريكي حالي ومسؤول امريكي سابق، وشخص آخر لم تحدد صحيفة وول ستريت جورنال اسمه لكن الصحيفة قالت انه مقرب من حميدتي .

حميدتي

صواريخ ستريلا-2 الروسية نظام صاروخي أرض-جو خفيف الوزن

وصواريخ ستريلا-2 هو نظام صاروخي أرض-جو خفيف الوزن محمول على الكتف. وهو مصمم لاستهداف الطائرات والمروحيات على ارتفاعات منخفضة، مع توجيه سلبي بالأشعة تحت الحمراء ورأس حربي شديد الانفجار. حيث كانت صواريخ ستريلا-2 هي أول صواريخ أرض-جو من عائلة صواريخ سام السوفيتية المحمولة على الكتف، ودخلت الاستخدام فعليا في عام 1968، وبدأ الإنتاج على نطاق واسع في عام 1970. وتقول وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن صواريخ ستريلا-2 هي نسخة مطورة من صواريخ FIM-43 Redeye الأمريكية التي يمكن استخدامها لإسقاط المروحيات والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض.

صواريخ ستريلا-2 تستخدم لإسقاط الطائرات والهليكوبتر الهجومية

كانت صواريخ ستريلا-2 عنصرًا أساسيًا في الحرب الباردة وتم إنتاجها بأعداد ضخمة للاتحاد السوفيتي وحلفائه، فضلاً عن الحركات الثورية. ولا تزال صواريخ ستريلا-2 ومتغيراتها في الخدمة في العديد من البلدان، وشهدت استخدامًا واسع النطاق في الحروب الأهلية في القارة الأفريقية، كما استخدمها المقاتلون الأفغان لإسقاط طائرات الهليكوبتر سواء الروسية من طراز م ميل مي-17 خلال الغزو الروسي لأفغانستان بعد حصول المقاتلون الأفغان على هذه الصواريخ من حلفاء سابقين للاتحاد السوفيتي السابق، وحتي استخدام نفس الصواريخ

لإسقاط طائرات الهليكوبتر الهجومية الأمريكية من طراز أباتشي .

مسار نقل صواريخ ستريلا-2 من ليبيا وحتي مطار سارة في تشاد

ووفقا للصحيفة فإن مجموعة فاجنر الروسية سوف تنقل الأسلحة جوا داخل ليبيا من مناطق مختلفة إلى مطار سارة هو مطار داخلي يخدم مدينة سارة ثالث أكبر مدينة في تشاد، ومن تشاد يتم نقل شحنات الأسلحة الروسية إلى دارفور المعقل القبلي لزعيم ميلشيات الدعم السريع (حميدتي) . ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادرها أن فاجنر الروسية ، المدعومة من الكرملين عرضت إرسال أسلحة ، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف ، وهي موجودة في جمهورية إفريقيا الوسطى المجاورة ، حيث نشرت قوات فاجنر قوات تابعة لها في أفريقيا الوسطي في السنوات الأخيرة لتأمين عمليات التعدين عن الذهب والمعادن لصالح شركات اجنبية .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً