توفى الطبيب الشاب صابر نصر الدين سيد، ابن قرية ديروط الشريف مركز ديروط بأسيوط، بدولة السودان أمس، إثر تعرضه لغيبوبة مرض السكري ومع عدم توافر الخدمات الصحية بعد اندلاع الصراع بدولة السودان مؤخرا وتراجعت حالته الصحية ليفارق الحياة متأثرا بغيبوبة مرض السكري، وطالبت أسرته بعودة جثمانه إلى أرض الوطن ليواري جثمانه الطاهر بمقابر عائلته بقرية ديروط الشريف.
وناشد والد الطالب المتوفى المسئولين مساعدته لعودة جثمان نجله من دولة السودان، وكتب عبر صفحته الشخصية: 'ابني ميت في غرفة بالسكن في السودان وعجزت عن دفنه، اللطف من عندك يا رب'.
وكتب أيضًا: 'حلها من عندك يا رب.. لقد عجزت عن دفن ابني الغالي في مصر أو السودان'، وطالب رواد التواصل الاجتماعي الجهات المسؤولة بالوقوف إلى جانب الأب الملكوم، حيث قال أحد رواد التواصل الاجتماعي: 'ياريت صوتنا يتسمع وحد من مسؤلي الدولة يتدخل ويرجعله جثة ابنه يدفنه بمعرفته'.
وكان الشاب صابر نصر الدين سيد يدرس بكلية طب الأسنان بإحدى الجامعات بدولة السودان ومع تداعيات الحرب السودانية وعدم توافر الخدمات الصحية لم يستطع مواجهة تداعيات غيبوبة مرض السكري ليلقى ربه راضيا مرضيا