تشهد دولة السودان اشتباكات عنيفة، بين قوات الدعم السريع، وقوات الجيش السوداني بالعاصمة الخرطوم وأم درمان، مما أدى لسقوط 460 قتيلًا و4063 مصابًا منذ بداية الاشتباكات.
وكشف محمد علي سليمان، المواطن السوداني المقيم بمصر، تفاصيل معاناة أسرته جراء هذه الحرب الداخلية، موضحا أنه بالإضافة إلى الفقر والجوع والمرض وغلاء الأسعار، منذ سنوات، تحول الأمر إلى مأساة مع الحرب الحالية.
وأضاف "سليمان" لـ "أهل مصر": "أصحاب الحرب خطفوا منا فرحة العيد، وأطفالنا الصغار ملحقوش يفرحوا، فهو عام حزن على الشعب السوداني".
وتابع: "أهلينا في أم درمان بيناموا تحت السراير بسبب قصف الصواريخ والضربات التي دمرت المنازل والمستشفيات، ولا يوجد أي وسيلة تواصل معهم بسبب انقطاع المياه والكهرباء إثر الاشتباكات". وأعرب المواطن السوداني، عن شكره وامتنانه للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي سمح بدخول السودانيين للأراضي المصرية، عبر المعابر البرية دون تأشيرة، كما سمح بدعم المرضى والجرحى داخل المستشفيات، مؤكدا أنهم يلقون تعاملا ممتازا من الشعب المصري، كما طالب جميع الدول العربية الوقوف بجانب السودان لوقف إطلاق النار.