هل يحق الأب أن بقوم بتوزيع الميراث وهو حي؟, يجب عن هذا بث دار الإفتاء عن المواريث اليوم مع الدكتور علي فخرـ أمين الفتوى ومدير عام الإدارة العامة للفتوى الشفوي بدار الإفتاء المصرية-، والذي يبدأ في تمام الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد من كل أسبوع.
إذ اجاب عن عدد من الأسئلة اليوم فيما يخص أمر المواريث، وكيفية تقسيم التركة أو ما تركه المتوفي على الأحياء من أهله، ومن يحق له الميراث ومن لا يحق، وبكم يستحق؟.
وخلال بث اليوم وقبل ذلك من بثوث دار الإفتاء المصرية، تكرر استفسار متابع عن هل يحق الأب أن يقوم بتوزيع الميراث وهو حي؟ ومن غير مساواة؟، وأجاب عن ذلك أمين الفتوى كما سنوضحه خلال السطور التالية.
بث دار الإفتاء عن المواريث اليوم مع الدكتور علي فخر
بث دار الإفتاء المصرية
تنشر دار الإفتاء المصرية بث مباشر بشكل يومي من الأحد حتى الخميس على صفحتها الرسمية على الفيسبوك، وذلك لمدة ساعة من الساعة 1 إلى الساعة 2 ظهرًا، يقوم فيه أحد القائمين على الإفتاء بالرد على تساؤلات الجمهور من المتابعين.
ويأتي موعد بث دار الإفتاء المصرية عن المواريث كل يوم أحد، مع الدكتور علي فخر، يجيب أسئلة المتابعين التي ترد على تعليقات البث المباشر، والتي كان من أبرزها هل يحق الأب أن بقوم بتوزيع الميراث وهو حي؟ ومن غير مساواة، وكانت الإجابة كما نوضحها في السطور التالية.
هل يحق الأب أن بقوم بتوزيع الميراث وهو حي؟ ومن غير مساواة
وأجاب الدكتور علي فخر في بث دار الإفتاء اليوم عن تساؤل هل يحق الأب أن يقوم بتوزيع الميراث وهو حي؟ ومن غير مساواة، في البداية بأن الأصل هو الذكر مثل حظ الأنثيين.
وأوضح الدكتور ان الأب لديه أملاك أراد أن يقسمها على أولاده وهو على قيد الحياة، متسائلًا هل له ذلك أم ليس له ذلك؟، قال مجيبًا أن له أن يفعل ذلك.
وأضاف إن كان يقسم كل التركة فإن الأولى أن يقسم بقسمة الميراث، وهذا في حالة إن كان ينوي منع النزاع على الميراث بين أولاده بعد وفاته.
وشرح أن هناك بعض الناس يكون خائف على أولاده من أخ محدد أو أبن له يسبب له المشاكل وغيرها، فخوفًا من تصرفه المتوقع بعد الوفاة فقد يظلم أو يتسبب في ضياع التركة، مما يدفعه إلى توزيع التركة بينما هو مازال على قيد الحياة، وهذا ممكن، فيقوم بكتابة وتوزيع التركة على أبنائه، إذ يحدد ملكيات أولاده، من أجل بعد الوفاة لا يحدث أي صراع بين الأبناء.
وفي وقت لاحق أوضح الدكتور فخر خلال بث دار الإفتاء أن هناك حالة واحدة لا يمكن أن يقوم الأب بتوزيع التركة على أبنائه وهو مازال على قيد الحياة، في حالة كتابة التركة بأسم أولاده أو بناته لأجل حرمان من له حق في الميراث من هذه التركة.