تواصل جمعية الأورمان وبالتعاون مع أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حملتهما السنوية لتوضيح الموقف الشرعى من صك الأضحية، والإجابة على كل ما يثار حول هذا الموضوع من تساؤلات وفتاوى.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن 'صك الاضحية' مشروع انسانى خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الاضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا وبخاصة النائية منها.
ومع إطلاق الجمعية لمشروع صك الاضحية تعاونت مع أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية في توضيح الموقف الشرعى من هذه القضية واجلاء الالتباس حول كل ما يخص توكيل الجمعيات الاهلية لشراء وذبح وتوزيع لحوم الاضاحى الذى يهدف إلى توصيل لحوم الاضاحى إلى غير القادرين في ربوع مصر.
وأشار شعبان إلى أنه وحول موقف الشرع الحكيم عن أقل ما يجزئ فى الهدى الواحد فى حالة ذبح بقرة؟ ، أجابت دار الإفتاء بفتوى حملت رقم 226 لسنة 2015 بأن العدد الذى تجزئ عنه الأضحية: فالشاة تجزئ عن واحد، والبدنة (الجمل والبقرة أو الجاموس) تجزئ كل منهما عن سبعة، بشرط ألا يقل النصيب الواحد للأضحية حينئذ عن السبع، أما التوزيع فبحسب ما يُتفق عليه بين الجمعية والمضحي'.
يذكر أن جمعية الأورمان قد أطلقت حملة بتعريف موقف الشرع الحكيم من مشروع صك الاضحية بالتعاون مع دار الافتاء المصرية بهدف تعريف المضحين بمشروعية صك الاضحية وبموقف الشرع الحكيم من كل ما يتعلق بالمشروع من أمور