قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن فعاليات النسخة الحالية من الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي تمثل فرصة مميزة، لتبادل المعرفة والخبرات، وتوفير الدعم الفني اللازم لمواجهة تداعيات التغير المناخي مع طرح أجندة واضحة، وفقا لجدول زمني، لتحديد سبل وآليات التعامل مع مختلف التحديات، التي تواجهها دول القارة الإفريقية، وصولا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الرئيس السيسي: مصر حرصت على استضافة اجتماعات مجموعة البنك الأفريقي للتنمية للمرة الثالثة.
السيسي
نتطلع للمزيد من الشراكات الناجحة
واختتم الرئيس السيسي كلمته بحفل افتتاح الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية التي تستضيفها مصر: «أجدد ترحيبي بكم جميعا، وأتمنى لكم التوفيق، في هذه النسخة من الاجتماعات السنوية، لبنك التنمية الإفريقى الذي أتوجه له بالشكر، على جهوده الملموسة، في تمويل المشروعات التنموية، في مختلف أنحاء قارتنا والتي تجعلنا نتطلع للمزيد، من الشراكات الناجحة، مع المؤسسات التمويلية متعددة الأطراف لتحقيق تطلعات شعوبنا، نحو النماء والتقدم والإزدهار».
توفير الاستثمارات للدول الإفريقية
وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، التي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ.
ويشارك في الاجتماعات السنوية محافظو 81 دولة من الدول الأعضاء الإقليمية وغير الإقليمية ضمن مجموعة بنك التنمية الإفريقي، كما يشهد الحدث حضور محافظي البنوك المركزية، ووزراء المالية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وعدد من الأكاديميين وشركاء التنمية، لمناقشة قضايا التحول إلى الاقتصاد الأخضر؛ بناء على ما كان من مقررات مؤتمر المناخ (COP-27)، وتوفير المزيد من الاستثمارات للدول الإفريقية، كما تشهد الاجتماعات الإجراءات الرئيسية لتحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة بالقارة، ودور التكنولوجيا المالية في إطلاق التمويل المستدام والأخضر.