قال الإعلامي مصطفى بكري، إن موقف الدولة المصرية تجاه الأزمة السورية ثابت ولم يتغير، مضيفا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد في مجلس الأمن منذ سنوات، أن الدولة المصرية مع وحدة وسيادة الأراضي السورية، وحماية شعبه من براثن الإرهاب.
وأضاف خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الجامعة العربية تواجه العديد من التحديات فى هذه الآونة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الملفات والقضايا المهمة المطروحة، على طاولتها منها الأزمة السودانية والأزمة السورية.
وأشار إلى أنه لا بد من إصلاح النظام العربي ووجود توافق عربي مشترك حول جميع القضايا، مشيدا بالسياسة والدبلوماسية السعودية التي ساعدت في إزالة العقبات التي كانت من الممكن أن تعرقل القمة العربية الأخيرة التي عقدت في جدة بمشاركة سوريا بعد غياب دام لسنوات عدة.
كما أكد أن عودة سوريا للجامعة العربية قرار أسعد الجميع، مبينا أنه تم مناقشة العديد من الملفات بسوريا مثل ملف عودة اللاجئين وكيفية علاجه.
وتابع أن القمة العربية في جدة، ناقشت ملفات عديدة منها أيضا الأزمة السودانية، موضحا أن القمة شهدت توافقا عربيا والإحساس بأن هناك عملا عربيا يتم بتوافق كبير، ونقطة انطلاقة مهمة خلال الفترات المقبلة لتجاوز أزمات الأمة العربية.
ونوه بأن مصر كانت موجودة بقوة في الأزمة السودانية، مشيرا إلى أن الأزمة السودانية مهمة لمصر، كون الأمن السوداني هو جزء من الأمن القومي المصري، وعلي الجميع أن يدرك أن أي خلل في منظومة الأمن السوداني ينعكس بالسلب على مصر.