اعلان

القمة العربية في جدة بالسعودية.. (بث مباشر)

السيسي يصل جدة للمشاركة في القمة العربية الـ٣٢
السيسي يصل جدة للمشاركة في القمة العربية الـ٣٢
كتب : وكالات

انطلق اجتماع القمة العربية في مدينة جدة السعودية، الجمعة، بحضور قادة وزعماء ورؤوس الوفود العربية، إلى جانب عدد من رؤساء دول أوروبا، ولعل من أبرز المفاجآت في القمة العربية بجدة حضور الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، كما يبرز في هذه القمة حضور الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصل إلى جدة، الخميس، للمشاركة في اجتماع القمة العربية لأول مرة منذ تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية العام 2011.

اجتماع القمة العربية في مدينة جدة السعودية

ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية في إطار حرص مصر الدائم على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، واستمرارًا لدور مصر في تعزيز جهود دفع آليات العمل المشترك، وتوحيد الصف، لصالح الشعوب العربية كافة.

القمة العربية في جدة بالسعودية

وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصة في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

وتعقد الدورة الـ32 للقمة العربية في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية، تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة، وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي، وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها، مما يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي لدفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

بحضور الرئيس السيسي.. انطلاق الدورة الـ32 للقمة العربية بجدة (بث مباشر) -  الأسبوع

أبو الغيط يكشف سبب تأخير انعقاد القمة العربية بجدة

وعن سبب تأخير انعقاد القمة العربية بجدة، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنّ قمة الجزائر عُقدت في أول نوفمبر المنقضي، ورأى الجزائريون أن الرئاسة لمدة 6 شهور أمر مقبول: «قمة جدة تأخرت بسبب شهر رمضان، وأتمنى أن تكون قمة ناجحة بحضور جيد، والاجتماعات الوزارية كانت طيبة للغاية، وكذلك اجتماعات المندوبين».

وأضاف «أبو الغيط»، خلال حواره مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية: «هناك تفاؤل بعودة سوريا لشغل مقعدها مرة اخرى، هناك حالة من حالات التراضي العربي-العربي، كما تحسن الوضع على مستوى علاقات الجوار، إذ وقعت المملكة العربية السعودية وإيران اتفاقا يعيد العلاقات الدبلوماسية، وهناك حركة في هذا الاتجاه.

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية: «تركيا عدلت الكثير من مواقفها على مدى السنوات الأخيرة وهناك تحسن في علاقات الجوار العربي خاصة مع إيران وتركيا، وانتهى الأمر على المسرح السوري بشكل يشجع الجامعة العربية بأن تقول إنها تأمل في التحسن وأن تكون الظروف أفضل في الفترة المقبلة».

WhatsApp
Telegram