تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي قرية الأبعادية بالبحيرة لافتتاح عدد من المشروعات القومية ضمن مبادرة 'حياة كريمة'، والتقى بعدد من الأهالي والقيادات الشعبية بالمحافظة.
كما تفقد الرئيس السيسي مجمع الخدمات التكنولوجية ودار المسنين حيث اطمأن على النزلاء، وطلب الرئيس من نزلاء الدار الدعاء له قائلا: 'لا تحرمونا من دعائكم، إحنا عايشين بدعاكم'، فيما عرض عدد من نزلاء الدار بعض الطلبات للرئيس حيث استجاب الرئيس لهم.
وأدار الرئيس السيسي حوارا مع عدد من المواطنين بقرية الأبعادية بمركز دمنهور في البحيرة، وذلك خلال تفقده القرية بالبحيرة لافتتاح عدد من المشروعات القومية حياة كريمة، حيث التقي بعدد من الأهالي والقيادات الشعبية بالمحافظة.
السيسي
تحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء افتتاح عدد من المشروعات القومية بالبحيرة، وتعد مبادرة حياة كريمة أبرز المشروعات القومية في مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
توفير الحياة الكريمة
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، والتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.النهوض بمستوى المعيشة
كما تشمل التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.وتهدف المبادرة أيضا إلى إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، إلى جانب إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.