أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تستهدف من خلال المشروعات القومية رفع جودة حياة المواطن المصري، مشددا على أن المواطن المصري من حقه أن يتمتع بمستوى معيشة أفضل وبيئة نظيفة تساعده على العمل والإنتاج.
المؤتمر الوطني للشباب
وقال مدبولي خلال كلمته في المؤتمر الوطني للشباب، المنعقد بجامعة برج العرب بالإسكندرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن زيارة الرئيس لافتتاح وتفقد عدد من المشروعات القومية في محافظتي الإسكندرية والبحيرة تأتي ضمن العديد من الزيارات والجولات التي يقوم بها الرئيس في ربوع الوطن كله، لمتابعة حجم العمل والإنجاز الذي يتم على أرض مصر.
وتابع مدبولي: 'كدولة بنشتغل عليها على مدار 8 سنوات في كل حتة في مصر، الإسكندرية والبحيرة كان فيها تحديات كبيرة جدا زى كل محافظات مصر كانت تعوق التنمية تسببت هذه التحديات في عدم رضاء المواطن المصري وإحساس بعظم المشاكل والتحديات التي يجابهها'.
افتتاح الرئيس السيسي مشروعات قومية بالبحيرة
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأربعاء افتتاح عدد من المشروعات القومية بالبحيرة، وتعد مبادرة حياة كريمة أبرز المشروعات القومية في مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ٢ يناير عام ٢٠١٩ لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة خلال العام ٢٠١٩، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.
توفير الحياة الكريمة
وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال العام ٢٠١٩، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج، والتخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.كما تشمل التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية.
وتهدف المبادرة أيضا إلى إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتطوير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، والاستثمار في تنمية الإنسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، إلى جانب إحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.