يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وإعلاء قيم المواطنة والديمقراطية وسيادة القانون والإخاء والاحترام المتبادل بين الشعوب والحضارات، مع التذكير بالحاجة للتعاون وبذل كل الجهود من أجل الوفاء بالمبادئ والقيم التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
يأتي ذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها رئيس الجمهورية في 11 سبتمبر 2021، عن قناعة وطنية بضرورة اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
جهود السيسي لترسيخ أهم المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان
وترصد 'أهل مصر' أبرز المعلومات عن جهود ترسيخ أهم المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان.
- التأكيد على التزام مصر بالاستمرار في الإسهام في بناء وتعزيز المنظومة الدولية لحقوق الإنسان، فضلًا عن السعي الدؤوب للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان على المستوى الوطني، انطلاقًا من رؤية واضحة، وتحقيقًا لتطلعات الشعب المصري.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
عبرت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها رئيس الجمهورية في 11 سبتمبر 2021، عن قناعة وطنية بضرورة اعتماد مقاربة شاملة لتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية، في إطار استكمال جهود مصر لإرساء الجمهورية الجديدة التي تعلي من قيم المواطنة والمساواة والديمقراطية وسيادة القانون، حيث عكست جهود الحكومة بالتعاون بين الجهات الوطنية بما في ذلك البرلمان والمجالس القومية المعنية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام نهجًا تشاركيًا لوضع هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ وإدماجها في السياسات العامة للدولة، وكذلك الطبيعة التكاملية لهذه الجهود، والتي أثمرت، خلال العام الأول لتنفيذ الاستراتيجية، عن خطوات تأسيسية هامة ونتائج إيجابية، على الرغم من الظروف المحلية والعالمية الصعبة والمعقدة الناتجة عن تداعيات تفشى جائحة ' كوفيد- ١٩'، واندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية.
السيسي
ذوو الإعاقة والشباب
شملت الجهود الوطنية مسارات الاستراتيجية الثلاثة، وهي: التطوير التشريعي، التطوير المؤسسي، التثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان، ما أدى لتحقيق العديد من المستهدفات الواردة في محاورها الأربعة، وهي الحقوق المدنية والسياسية, الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والشباب وكبار السن، التثقيف وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان.
قرارات رئيس الجمهورية
أعطت مبادرات وقرارات رئيس الجمهورية، قوة دفع فارقة نحو التغيير المجتمعي وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، جنبًا إلى جنب مع دعمها للحريات العامة، حيث شملت تلك القرارات إلغاء مد إعلان حالة الطوارئ، والدعوة لإطلاق الحوار السياسي الوطني الشامل، وإعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، وإعلان عام ۲۰۲۲ عامًا للمجتمع المدني، والدفع بتولي المرأة المناصب القضائية في مجلس الدولة والنيابة العامة لأول مرة، فضلًا عن رئاستها ' المجلس القومي لحقوق الإنسان
المشروعات القومية الكبرى
- كما ساهمت المشروعات القومية الكبرى في مجالات البنية الأساسية، وتوطين الصناعة، وأمن الطاقة، وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وإنشاء التجمعات العمرانية الجديدة، ومبادرة 'حياة كريمة' لتنمية قرى الريف المصري، وغيرها في توفير وتحسين سبل العيش الكريم للإنسان المصري، بما يلبي مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ويعمق ارتباطها الوثيق باستراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠
طريق البناء والتنمية
- مصر تمضي بخطى ثابتة على طريق البناء والتنمية لتوفير حياة كريمة لأبنائها، في إطار مسيرة العمل الوطني التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتنمية قدراته اتساقًا مع الاستحقاقات الوطنية والدستورية، ووفاء بالالتزامات النابعة من المواثيق الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان، والحرص على تكامل الأدوار بين الدولة والمجتمع الأهلي والقطاع الخاص، وبما يحقق الغايات السامية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.تعزيز حقوق الإنسان
- ما حققته الدولة المصرية على صعيد حماية وتعزيز حقوق الإنسان جزء من عملية بناء شاملة، ترتكز على مبادئ وقيم عليا تكفل أيضًا إعمال الحق في التنمية والتمتع العادل بعوائدها، من خلال استنهاض الطاقات الوطنية في كل المجالات، وتعزيز الحكم الديمقراطي الرشيد، ومكافحة الفساد، وترسيخ الهوية الوطنية، ونبذ التعصب والأفكار المتطرفة، وتبقى مصر منفتحة على الحوار، راغبة في توثيق التعاون مع جميع الشركاء، تأسيسًا على الملكية المشتركة لمبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
- استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا الرئيس الأمريكي جو بايدن بشرم الشيخ وأكد الرئيس السيسي على أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ولدينا لجنة عفو رئاسي للنظر في القوائم التى تستحق ذلك العفو.
حقوق الإنسان في مصر
- أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي على سؤال بشأن حقوق الإنسان في مصر قائلا: نحترم شعوبنا من واقع مسؤوليتنا الأخلاقية والتاريخية.
كما دعا الرئيس المتحدثين عن حقوق الإنسان بزيارة مصر ولقاء كافة طوائف الشعب ليروا بأنفسهم ما يتم على أرض الواقع من احترام لحقوق الإنسان والمرأة وتوفير حياة كريمة للمصريين ونقل الصور من خلال الاستماع لجلسات الحوار الوطني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي مؤخرا بين الرئيس السيسي والمستشار الألماني بمقر المستشارية الألمانية بالعاصمة برلين.
المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية
- شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية حيث قال الرئيس إن الهدف من المشروع هو تنمية الدولة وليس فقط الأسرة مؤكدا حالة الرضا التي تتحقق للأسرة ستنعكس على الدولة ومن ثم تتحقق حالة الاستقرار والتنمية للدولة.
وأضاف الرئيس أنه مواطن مثل كل المواطنين وقضى عمره كله في مصر وكان دائما ما يسأل عن نفسه عما تشهده والسبب في ذلك مشير إلى أنه دائما ما يتحدث عن ملف حقوق الإنسان في كل جولاته الخارجية قائلا: 'معندناش حاجة بنخبيها عندنا مش معروفة وهي التحديات اللي بنواجهها.. لما كنت في بلجيكا قلت للمسؤول اللي بكلمه إنت ليه مستألنيش الناتج المحلي كام..سألته عن الناتج المحلي بتاعهم قالي 500 مليار دولار وعدد سكانك قالي 10 ملايين. قولتله يبقى أنا عاوز الدخل بتاعي يبقى 5 تريلونات دولار علشان عندي 100 مليون، وقال: قلت له علشان انا معنديش الفلوس دي الناس في مصر مظلومة ومش بتاكل كويس ومش بتتعلم كويس ولا بتتعالج كويس.. دي حقوق الإنسان اللي أعرفها مؤكد أن خروج المواطنين في 2011 كان سببه عدم وجود رضا مجتمعي
إعلاء لكرامة المواطن المصري'.
- سعي الرئيس السيسي نحو تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بأوضاعها حيث أطلق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في سبتمبر 2021 إعلاء لكرامة المواطن المصري وترسيخا لمبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة.
- تعد الاستراتيجية الأولى من نوعها فى هذا المجال بمصر تتميز بأنها متكاملة وطويلة الأمد وتعزز محاورها الرئيسية احترام الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتدعم ما تقوم به الدولة فى مجالات حقوق المرأة والطفل وذوي الإعاقة والشباب وكبار السن وأيضا التثقيف وبناء القدرات فى حقوق الإنسان لتكون بناء منطقيا على ما أحرزته مصر خلال السنوات الماضية فى مجال تعظيم الحقوق والحريات ونجاحها فى التغلب على تحدياتها.
- منذ إطلاق الرئيس السيسى الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لاقت مصر إشادات دولية وعربية كبيرة أكدت توافر الإرادة الحقيقية من جانب الدولة المصرية فى تعاملها مع منظومة حقوق الإنسان بفلسفتها الخاصة لتحقيق الطموحات الشعبية فى حياة كريمة حرة لصالح المواطن المصري.
- أبدى الرئيس السيسي سعادته البالغة بإطلاق هذه الإستراتيجية وقال:لقد كانت سعادتى بالغة اليوم بإطلاق أول إستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان وبما دار من نقاشات ثرية تثبت أننا نسير على الطريق الصحيح، طريق البناء والتعمير والحياة الكريمة لكل المواطنين التي هي صلب مفهومنا لحقوق الإنسان جنبا إلى جنب مع الحقوق السياسية وأضاف: إنها خطوة جديدة تخطوها الدولة المصرية نحو الجمهورية الجديدة، بترسيخ حقوق المواطنة وضمان المساواة بين أبناء الوطن فى الحقوق والواجبات.. شكرا للجميع.. وتحيا مصر لكم وبكم.
- هنأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر الدولة المصرية على إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، قائلا: ألف مبروك للجنة الدائمة العليا لحقوق الإنسان بشأن إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان.
- قالت إيلينا بانوفا المنسقة الإقليمية للأمم المتحدة فى مصر: تهانينا لمصر ووزارة الخارجية المصرية واللجنة الدائمة العليا لحقوق الإنسان على إطلاق الإستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، نحن برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى مصر، على استعداد للمشاركة مع حكومة مصر فى تنفيذ الإستراتيجية.
الحركة العالمية لحقوق الإنسان
- مصر كانت فى طليعة الحركة العالمية لحقوق الإنسان والتزمت بتقديم تقارير للجان التعاهدية للأمم المتحدة عن خطوات تنفيذها لهذه الاتفاقيات بما تشمله من إنجازات وتحديات.
- فى إطار المراجعة الدورية الشاملة، حرصت مصر على تقديم تقاريرها لمجلس حقوق الإنسان بجنيف وتعكف على تنفيذ التوصيات التى قبلتها، وفى مطلع الألفية الثالثة انشأت المجلس القومى لحقوق الإنسان ومنحته الصلاحيات الكاملة التى نصت عليها مبادئ باريس بموجب القرار 134 الصادر فى 20 ديسمبر 1993 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمعروف باسم مبادئ باريس ومنذ انشائه يتمتع المجلس بتصنيف المرتبة الأولى، مما يعكس حرص الدولة المصرية على تمكين المجلس من القيام بدوره.
- اليوم تقف مصر على أعتاب جمهورية جديدة تبشر بنقلة نوعية فى مجال احترام وكفالة حقوق الانسان لكل مصرى ومصرية وكل من يخضع لاختصاصها القانونى دون أى تمييز لأى سبب كان.
مجال البنية التحتية
- إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى الاستراتيجية الوطنية الأولى لتعزيز حالة حقوق الإنسان وقراره بإلغاء مد حالة الطوارئ وهى خطوات تعبر عن حالة الاستقرار التى حققتها مصر وتأتى تتويجا لإنجازات غير مسبوقة فى مجال البنية التحتية وتصحيح الاختلالات الاقتصادية والمالية، وبناء الإنسان المصرى.
- ركزت رؤية مصر 2030 ومبادرة حياة كريمة على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى خصوصا الفئات الأكثر احتياجا وتحقيق العدالة والاندماج الاجتماعى ومشاركة المواطنين فى الحياة السياسية والاجتماعية، مثمنًا الإنجازات العظيمة التى حققتها مصر فى مجال حقوق المرأة فضلا عن دعم الرئيس وايمانه بقيمة المرأة وعظمة النضال الذى خاضته لنيل حقوقها، بالإضافة إلى الإنجازات التى تحققت لكفالة حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.
- إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تقف الجمهورية الجديدة على اعتاب مرحلة تبشر بنقلة نوعية فى ملف دعم وحماية وتنفيذ حقوق الإنسان بفضل القيادة الحكيمة والمستنيرة للرئيس عبدالفتاح السيسى والالتزام الذى عبر عنه كأحد أهم الثوابت الوطنية التى يشكل الالتزام بها أساسا لمجتمع يقوم على مبادئ المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين.
- الرئيس تعهد بألا تدخر الدولة جهدا فى سبيل تعزيز احترام حقوق الإنسان وصون كرامته الأساسية وتوفير السبل والضمانات اللازمة لتمكين المواطن من التمتع بحقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفق الدستور والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
- قام المجلس القومى لحقوق الانسان منذ قرار إنشائه فى 2003 وتأسيسه فى 2004 بدور مشهود طوال فترة اتسمت بجسامة التحديات وكثافة المبادرات، فى مجال تلقى ومعالجة الشكاوى، ونشر ثقافة حقوق الانسان أعداد التقارير ولجان تقصى الحقائق وزيارات السجون وأماكن الاحتجاز.
- قام المجلس بالتفاعل مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية فضلا عن طرح التوصيات بهدف تعزيز احترام وحماية حقوق الانسان ونشر ثقافتها، وفقًا للمعايير الدولية والإقليمية لحقوق الإنسان.
- دعا مجلس حقوق الإنسان كل مؤسسات الدولة للبناء على الخطوات التى اتخذها الرئيس السيسى مؤخرًا ومنها تصريحاته أثناء إطلاق استراتيجية حقوق الإنسان والتى تمثل فرصة غير مسبوقة لجمهورية جديدة تقوم دعائمها على احترام وحماية وتنفيذ حقوق الإنسان.