منح الرئيس السيسي السلطان مفضل سيف الدين، سلطان البهرة، وشاح النيل، تقديراً لجهوده المتواصلة في مصر على المستويات الثقافية والخيرية والمجتمعية.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، يرافقه أنجاله الأمير جعفر الصادق عماد الدين، والأمير طه نجم الدين، والأمير حسين برهان الدين، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والسيد مفضل محمد، ممثل السلطان بالقاهرة.
ونرصد أبرز المعلومات عن وشاح النيل:
- يمنح وشاح النيل لأولياء العهود ولرؤساء الوزارات من المواطنين وغيرهم ولنواب رؤساء الوزارات، ومن يرى منحهم من رؤساء المجالس التشريعية أو حكام الأقاليم
- من أرفع الأوسمة المصرية، وأصحاب هذا الوشاح يتسلمون أوشحتهم من يد رئيس الجمهورية كلما أمكن ذلك، ويعطون براءة موقعًا عليها من رئيس الجمهورية وتؤدى لهم التحية العسكرية عند وفاتهم.
- تتكون خامة الوشاح من فضة مذهبة
- يتكون الوشاح من قطعتين، الكبرى الرصيعة والصغرى الوسام
– عبارة عن شمس مخمسة الشكل تتعاقب فيها خطوط متشعشعة وفوقها قرص مستدير ذهبي داخلة قرص محلى بالميناء الزرقاء والزخارف الفرعونية وفي وسطه رسم فرعوني بارز يمثل النيل وعن يمينه وشماله تمثالان يعبران عن الوجهين القبلي والبحري.
- مماثل للرصيعة ولكن بحجم أصغر، وبدون القرص الذهبي الذي بداخله القرص المحلي بالرسم الفرعوني البارز وأطراف أبعاده الخماسية مسننة وبارزة.
- أصحاب الوشاح يحملون رصيعة على صدورهم من الجهة اليسرى ويتشحون بوشاح من الحرير الأزرق المتماوج بحاشيتين من اللون الأصفر الذهبي من اليمين إلى اليسار ويعلق الوسام في نهاية الوشاح بحلية ذات زخارف فرعونية كما يشتمل الوشاح على شريط عريض وروزيت.
سلطان البهرة يثمن تعزيز المواطنة في عهد الرئيس السيسي
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بالسلطان 'مفضل سيف الدين' ضيفاً عزيزاً على مصر، مشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وطائفة البهرة، ومثمناً الدور المقدّر للسلطان والطائفة في ترميم وتجديد مقامات آل البيت وعدد من المساجد المصرية التاريخية، فضلاً عن الأنشطة الخيرية المتنوعة في مصر، بما يتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية، وحرصها على تطوير القاهرة التاريخية واستعادة وإبراز طابعها الحضاري الأصيل.
من جانبه؛ أعرب سلطان البهرة عن تقديره البالغ لمصر، مثمناً ما تتمتع به تحت قيادة الرئيس من تعزيز للمواطنة على أساس التسامح الديني والتعايش السلمي، بما يكفل للجميع مناخاً مستقراً للسلام الاجتماعي، ومشيداً بإيمان الرئيس بأهمية الحوار بين كافة شعوب العالم بمختلف مذاهبها وأعراقها، وانفتاح مصر على كافة الأديان والطوائف، استناداً إلى تاريخ شعبها العريق وحضارته الفريدة وفهمه الصحيح للدين.
كما أشاد سلطان البهرة بما يلمسه تحت قيادة الرئيس من تقدم مستمر في مصر، وبالإنجازات التنموية التي تتحقق في مختلف المجالات، بالإضافة إلى دور مصر الفاعل على الساحتين الدولية والإقليمية، ودعمها لقضايا العالم الإسلامي، معرباً عن صادق دعواته للشعب المصري بدوام الأمن والاستقرار والتقدم