قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن وزارة البيئة تسعى للتوسع في نشر تكنولوجيا الطاقة الحيوية وإنشاء وحدات البيوجاز في القرى المصرية بما يساهم في الحفاظ على البيئة وتحسين دخل الفلاحين.
ولفت 'أبو حسين'، في بيان له، اليوم الخميس، أن الوزارة أنشات نحو 1900 وحده بيوجاز في عدد كبير من القرى المصرية، مضيفًا أن البيوجاز يعالج مشكلة كيفية التخلص من المخلفات الزراعية بطريقة آمنة تدر دخل اقتصادي للفلاحين وتساهم في توفير الأسمدة العضوية ولا توجد مخاطر بيئية عند استخدامه.
نقيب الفلاحين: البيوجاز يساهم في إنتاج أعلاف للحيوانات والطيور المنزلية
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن البيوجاز يساهم في إنتاج أعلاف للحيوانات والطيور المنزلية، حيث يُنتج من تخمر المخلفات الزراعية والحيوانية والفضلات مما يخلق مصدر للطاقة بما يساهم في ترشيد استخدام الأنواع الأخرى من الوقود.
"أبو صدام": البيوجاز أحد مشروعات الطاقة البديلة
ونوه 'أبو صدام'، أن البيوجاز أحد مشروعات الطاقة البديلة مما يدعم التنمية قليلة التكاليف عظيمة الفوائد، حيث لا تتعدى تكلفة وحدة البيوجاز 10 آلاف جنيه لتحول روث المواشي والمخلفات إلى أسمدة ووقود بما يحافظ على البيئة ويزيد دخول الفلاحين في إطار تحويل الاستفادة القصوى من المخلفات والقضاء على ظواهر تلوث البيئة.
وأكد أن النقابة العامة للفلاحين بكل رموزها وقياداتها بكافة المحافظات تتعاون بشكل جدي مع وزارة البيئة لإيجاد حلول غير تقليدية للتنمية والحفاظ على البيئة ودعم الاستثمار الأخضر ودعم جهود الحكومة في هذا المجال تماشيًا مع توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على المناخ وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
