تصدر مجموعة العشرين بيانا مشتركا، في ظل قرب الاتفاق بينها، بعد خفوت صوت المقاومة، لاتخاذ إجراءات ملموسة بشأن تغير المناخ، فيما تبقى حرب روسيا على أوكرانيا، الموضوع الوحيد، الذي لم يتم حله بعد.
وتجرى مفاوضات اليوم الجمعة، عشية القمة، التي تعقد في نيودلهي، حيث لايزال المسؤولون يتجادلون حول إشارة النص إلى الحرب، حسب العديد من المصادر، التي لها صلة بالمداولات، طبقا لما ذكرته وكالة 'بلومبرج' للأنباء اليوم، ويشار إلى أن ألمانيا من بين الدول التي تضغط من أجل لغة واضحة تدين تصرفات روسيا.
اتفاق وشيك بمجموعة العشرين على بيان مشترك
وبينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان من الممكن التوصل إلى توافق نهائي ، يبدو أن الصين تخلت عن معارضتها الأولية للإجراءات حول المناخ بالإضافة إلى لغة بشأن الحرب بين أوكرانيا وروسيا وهي أحد حلفاء بكين، حسب بعض المصادر.كان رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك قد أشار في وقت سابق إلى أن الصين تعرقل الجهود المبذولة لتحقيق التوافق، وقال لـ'بلومبرج نيوز' على متن الطائرة إلى الهند ، إن المحادثات قبل القمة التي تستمر يومين، تمثل 'تحديا'.
يشار إلى أجتماع لوزراء الخارجية والمالية لمجموع العشرين قد اخفقوا في اجتماعات في نيودلهي في شهر آذار/مارس الماضي في الاتفاق على لغة لوصف الحرب الروسية في أوكرانيا.
كما اتفق القادة المشاركون في قمة شرق آسيا، ومن بينهم الولايات المتحدة والصين وروسيا، على تبنى بيان يسقط أي إشارة للحرب في أوكرانيا بعد القمة التي عقدت أمس الخميس .