اعلان

توجيهات رئاسية لدعم ليبيا ورسائل لفرنسا وغينيا الاستوائية وتكليفات هامة للحكومة

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا كبيرا حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بعدد من قادة القوات المسلحة، كما تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في ضحايا الكوارث الإنسانية في المغرب وليبيا.

وتم إعلان الحداد ثلاثة أيام في جمهورية مصر العربية تضامنا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، في ضحايا الكارثة الإنسانية الناجمة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا، كما وجه الرئيس القوات المسلحة بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية، جوا وبحرا، للأشقاء في ليبيا والمغرب.

توجيهات رئاسية لدعم ليبيا

كما وجه الرئيس السيسي القوات المسلحة بتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة والمؤسسات الليبية والمغربية، كما أكد الرئيس تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في المغرب وليبيا.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، بأن الرئيس أكد تضامن مصر الكامل ووقوفها بجانب الأشقاء في ليبيا في مواجهة تداعيات الكارثة الإنسانية التي خلفها إعصار دانيال، مشددا على أن مصر لن تدخر جهدا في دعم الأشقاء الليبيين وتقديم جميع صور الإغاثة والمساندة بكافة السبل والوسائل، ومتقدما بخالص التعازي باسمه واسم الشعب المصري في الضحايا من الأشقاء في ليبيا.

الرئيس السيسي

السيسي

دعم ليبيا في مواجهة الأزمة غير المسبوقة

من جانبه؛ أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن خالص تقدير ليبيا حكومة وشعبا للمساندة المصرية الصادقة، مثمنا في هذا الخصوص الجهود المصرية الحثيثة في دعم ليبيا في مواجهة هذه الأزمة غير المسبوقة، وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للقوات المسلحة المصرية لتقديم الدعم الفوري، من أطقم إغاثة ومعدات إنقاذ ومعسكرات إيواء للمتضررين، وذلك في إطار علاقات الأخوة التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، كما شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا.

خطة إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام

كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والمهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء ناصر فوزي مدير المركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الاجتماع تناول متابعة خطة إصلاح وتطوير شركات قطاع الأعمال العام، والأصول التابعة له على مستوى الجمهورية، حيث اطلع الرئيس في هذا الإطار على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات، منها جهود تطوير شركات الغزل والنسيج التابعة للقطاع، فضلا عن مستجدات المشروعات التابعة له في منظومة صناعة الحديد والصلب، ووجه الرئيس بمواصلة الجهود الرامية لتطوير شركات قطاع الأعمال العام، بما في ذلك الاستثمار في الطاقة البشرية من تأهيل وتدريب وصقل القدرات المهنية والفنية، وذلك في ضوء الجهود الرامية لتعزيز مساهمة هذا القطاع في عملية التنمية الشاملة.

كما اطلع الرئيس على تطورات تنفيذ عدد من مشروعات وزارة النقل، خاصة ما يتعلق بإنشاء وتطوير المواني البحرية والممرات اللوجستية على امتداد الجمهورية، لا سيما ممر العريش – طابا اللوجستي، الذي يصل بين مواني البحرين المتوسط والأحمر، ويربط مناطق الإنتاج بالمواني البحرية مرورا بالمواني الجافة والمناطق اللوجستية، وذلك في إطار الخطة المتكاملة للدولة لتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتفرد لمصر، وتطوير شبكة المواني المصرية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه في هذا الصدد بمواصلة العمل المكثف لتطوير شبكة المواني والطرق الرئيسية، وربطها بالطرق والمحاور ووسائل النقل الحديثة والمتعددة، وتحسين اتصالها بالمدن والمناطق الصناعية واللوجستية، بما يساعد على تحقيق التكامل بينها لزيادة التداول في المواني، وتحقيق السيولة في حركة النقل والتجارة، وكذا تعزيز توطين الصناعات المختلفة في مصر، بما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل المتميزة للشباب، ويضيف إلى القدرات الشاملة للدولة، وينعكس على رفع مستوى معيشة المواطنين.

لقاء السيسي ورئيسة مجلس الشيوخ لجمهورية غينيا الاستوائية

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي 'تريزا إيفوا أسانجونو' رئيسة مجلس الشيوخ لجمهورية غينيا الاستوائية، وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ، وسامح شكري وزير الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الرئيس طلب نقل تحياته إلى الرئيس 'تيودورو أوبيانج'، مشيدا بالعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط مصر بشقيقتها غينيا الاستوائية، ومشيرا إلى الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، سواء على المستويين الثنائي أو القاري، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز التجارة والاستثمارات البينية بين الدول الأفريقية، وصون السلم والأمن القاري.

من جانبها؛ سلمت رئيسة مجلس شيوخ غينيا الاستوائية رسالة خطية إلى الرئيس من الرئيس 'أوبيانج'، تضمنت الإعراب عن التقدير العميق لمصر والقيادة المصرية، وتثمين التطور المستمر في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية على شتى الأصعدة، في ضوء جهود مصر لتلبية تطلعات الشعوب الأفريقية نحو الاستقرار والتنمية والازدهار، ومساهمتها الفعالة في دفع العمل الأفريقي المشترك.

وقد شهد اللقاء التباحث بشأن سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية، خاصة على الصعيد البرلماني، إلى جانب تعزيز الاستثمارات المصرية في غينيا الاستوائية، والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين، فضلا عن دعم تطوير وبناء القدرات والكوادر للأشقاء في غينيا الاستوائية في مختلف القطاعات.

لقاء السيسي ووزيرة خارجية فرنسا

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي 'كاترين كولونا' وزيرة خارجية فرنسا، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه تمت الإشادة خلال اللقاء بالتطور المستمر على جميع الأصعدة، في العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، سواء على المستوى الرسمي بين قيادتي الدولتين أو على المستوى الشعبي، كما تم تأكيد الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومساندة الجهود المشتركة لتحقيق التنمية والازدهار، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلا عن التنسيق السياسي المستمر والمكثف، حيث ثمنت وزيرة الخارجية الفرنسية النهج المعتدل والرشيد للسياسة الخارجية المصرية في العمل على تسوية الأزمات، وإرساء الاستقرار والسلام في المنطقة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد أيضا ما توليه مصر من أهمية لتعزيز التعاون مع فرنسا، لا سيما ما يتعلق بنقل الخبرات والتكنولوجيا والتصنيع المشترك، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في قطاعات الطاقة والنقل والبيئة، وتنسيق الجهود للتصدي للتداعيات السلبية للأوضاع السياسية الدولية، خاصة فيما يتصل بالجوانب المتعلقة بالارتفاع العالمي في أسعار الغذاء والطاقة والتمويل.

وقد تناول اللقاء أيضا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلي رأسها مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، والجهود الجارية لتسوية الأزمات في عدد من دول المنطقة، لاسيما في السودان وليبيا، بالإضافة إلى الأوضاع في منطقة الساحل، حيث أكد الرئيس مواصلة مصر العمل بأقصى طاقة لدفع الجهود الرامية للتوصل إلى حلول سياسية وسلمية للأزمات القائمة، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار الإقليميين، ويصون مقدرات الشعوب وتطلعاتها نحو المستقبل الأفضل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً