دار الإفتاء: لجوء البعض إلى بيع بلازما الدم محرم شرعًا

التبرع بالدم مقابل المال
التبرع بالدم مقابل المال
كتب : أهل مصر

بعد الحديث عن بيع الدم مقابل أجر مادي، خلال الأيام القليلة الماضية، فأصبح الجميع يتسائل هل الأمر مشروع حقًا؟، أم به شبهة من الحرام.

حسمت دار الإفتاء في وقت سابق، مشروعية التبرع بالدم مقابل أجر مادي، حيث ورد لها سؤالًا عبر موقعها الرسمي مفاده الأتي: «ما حكم استغلال بعض المتعافين حاجة المرضى بطلب مقابل مادي لإعطاء البلازما المستخلصة من دمه في ظل انتشار هذا الوباء الذي يهدد أمن البشرية واستقرارها؟»

التبرع بالدم مقابل المال

وردت دار الإفتاء على ماهو حكم بيع الدم بمقابل أجر مادي قائلة: «لجوء البعض إلى بيع البلازما المستخلصة من دمائهم محرم شرعًا؛ لما في ذلك من التخاذل والاستغلال لجائحة مجتمعية وحاجة إنسانية، وتقديم للمنفعة الخاصة على المصلحة المجتمعية والحياة الإنسانية».

بيع بلازما الدم مقابل أجر مادي

وأضافت دار الإفتاء قائلة: «ولا يخفى ما في ذلك من التخلي عن جميل الصفات التي أمر بها الشرع من التعاون والإيثار والتراحم بين الناس والتحلي بقبيحها من الأنانية والشح والاستغلال، كما أن في ذلك الفعل بيعًا لما لا يحل بيعه؛ إذ إن حق الإنسان في جسده ودمه ليس حقًّا ماليًّا يباح له البيع منه، وإنما جاز بذله عند عدم الضرر والحاجة الشديدة إليه إحياءً للنفوس وإعلاءً للصلة الإنسانية».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
استعملت الرأفه معه.. ماذا يعني حبس «فتوح» سنة مع إيقاف التنفيذ؟