قررت الجمعية العمومية حزب الدستور عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعني عدم ترشح جميلة إسماعيل.
وقالت جميلة إسماعيل في بيان نشرته عبر صفحة الحزب على فيسبوك: 'مع أنني وغيري من الكثيرين في الحزب كنا نرى أن من واجبنا أن نعمل حتى اللحظة الأخيرة على انتزاع حقنا في المشاركة بكل السبل الدستورية، وانتزاع حق هذا الشعب في الاختيار والتغيير للأفضل وتقديم بدائل متنوعة من المعارضة توسع مدى المؤيدين وتجذب قطاعات جديدة، وتطرح قضايا مسكوتًا عنها؛ مثل حق المرأة في تقلد المناصب العامة بالإضافة إلى قضايا أساسية أراها تسهم في دعم قيم المجتمع الديموقراطي'.
وأضافت: 'رغم ما سبق فإنني أحترم قرار الجمعية العمومية، أعلى سلطة في الحزب، وألتزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية، وذلك إعمالاً للديموقراطية التي اخترناها طريقا لحسم قراراتنا، واحتراما للقواعد التنظيمية للحزب، التي تسري على الجميع من رئيسة الحزب حتى أحدث المنضمين له'.
وأكملت: 'مع أنه كان بإمكاني استكمال الترشح بشكل مستقل، فإن اختياري كان من البداية أن تكون المشاركة في سبيل تطور الأداء السياسي للحزب، وتدعيم فعالية كوادره في إشراك قطاعات شعبية مبعدة ومهمشة عن المشاركة في الشأن العام'.