قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة "أشعر بالفزع إزاء الهجوم الذي تم الإبلاغ عنه في غزة على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء، إن صور الجثث الملقاة في الشارع خارج المستشفى مروعة".
وذكر الأمين العام للأمم المتحدة في بيان اليوم السبت "منذ شهر تقريبًا، ظل المدنيون في غزة، بما في ذلك الأطفال والنساء، محاصرين، وحرموا من المساعدات، وقتلوا، وقصفوا خارج منازلهم"، معقبا: "هذا يجب أن يتوقف".
وأضاف أن الوضع الإنساني في غزة "مروع"، محذراً من عدم وجود ما يكفي من الغذاء والماء والدواء، في حين أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه ينفد.
وتابع "جوتيريش" أن ملاجئ الأمم المتحدة في غزة "بلغت طاقتها الكاملة حوالي أربعة أضعاف وتتعرض للقصف".
وأكد أن المشارح تفيض، والمتاجر فارغة، وحالة الصرف الصحي مزرية، ونحن نشهد زيادة في أمراض الجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال، ويعاني السكان بأكملهم من الصدمة، ولا يوجد مكان آمن.
ودعا جوتيريش مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في هجومها في 7 أكتوبر.
ودعا جوتيريش مرة أخرى جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين.
وأضاف "يجب على جميع أصحاب النفوذ أن يمارسوا ذلك؛ لضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة وتجنب امتداد الصراع الذي قد يشمل المنطقة بأكملها".