بعد تبريرها جرائم الاحتلال في غزة.. بلاغ للنائب العام ضد داليا زيادة

غلاب الحطاب
غلاب الحطاب
كتب : أهل مصر

تقدم غلاب الخطاب، المحامي بالنقض، ببلاغ إلى النائب العام، ضد داليا زيادة، مديرةً مركز الدراسات الديمقراطية الحرة، بتهمة تحريض الإسرائليين على تهديد أمن مصر القومي.

وقال الحطاب في بلاغه الذي حمل رقم 572798 ، «قبل عدة أسابيع إسرائيل تعمدت استدراج الفلسطينين من قطاع غزة إلى الهجوم على القري المجاورة لقطاع غزة وقتل وأسر عدد من الإسرائيليين والأجانب في هذه الأماكن، لتبرير هجومها مدعوما بقوات حلف الأطلنطي على قطاع غزة، وتنفيذ خطة التهجير المقترحة قبل نحو عشرين عاما، والتي اعتبرها كل رؤساء مصر خلال هذه المدة أنها عمل من أعمال الحرب والعدوان على الأراضي المصرية لما يمثله ذلك من وضع الأراضي المصرية في مرمي النيران الإسرائيلية وحلف الناتو عندما يشن الفلسطينيون المهجرون هجمات على إسرائيل من سيناء».

رئيس الوزراء يتهم مخابرات بلاده

وأضاف البلاغ: «الدليل على ذلك الإستدراج وأن العملية كلها قد تمت بعلم إسرائيل وحلف الأطلنطي، هي التغريدة التي كتبها رئيس الوزراء يتهم مخابرات بلاده بأنها لم تخبره عن العملية التي تمت يوم السابع من أكتوبر مع علمها بها، وامتناع الجنود عن اطلاق النار سواء منهم من كان على الأبراج أو الطيارين في الدوريات الجوية المستمرة على طول الشريط الحدودي، وما قال به الرهائن المحررون من أن الجيش الإسرائيلي رفض الحضور بعد الإتصال به لمدة سبع ساعات».

الخيانة العظمى والأمن القومي

وتابع: «لم يختلف أحد في مصر أو خارجها أن العدوان الإسرائيلي على غزة ومحاولة إخراج الفلسطينيون من أرضهم هو بكل تأكيد عمل عدواني على مصر ويضر بالأمن القومي المصري من جهة الخارج، ويعتبر التحريض عليه أو القبول به من قبل مواطنين يحملون الجنسية المصرية الركن المادي لجناية الخيانة العظمى والإضرار بالأمن القومي وبإقليم الدولة والدعوة إلى احتلالها والإعتداء عليها».

تأثير غسيل المخ

وأردف: «في مقطع مصور نشره معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي الثلاثاء عبر حسابه الرسمّي على موقع يوتيوب، تناولت المشكو في حقها الصراع الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة بشكل يحرض إسرائيل على المضي قدما في حربها على الفلسطينيين، وهى الحرب التي أعلن قادة إسرائيل وحلف الناتو أن هدفها هو نقل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء حيث جاء في حديثها العبارات الآتية، أن السعودية هي التي تقود المنطقة والسعودية هي أم العرب، والحرب تقودها إسرائيل ضد الإرهاب بالنيابة عن منطقة الشرق الأوسط، وكلنا يجب أن نقف إلى جانب إسرائيل، وأن رجل الشارع العربي واقع تحت تأثير غسيل المخ، وإسرائيل جار وصديق حسن، بالعكس وقفت إلى جوار دول منهم مصر في اشد الظروف، وأن دور مصر هو أنها تدير وجهها بعيدا حتى تنتهي إسرائيل من هذه الحرب وكنا نتوقع أن يكون دورهم مشاركين فيما يحدث (وقد أجابها المذيع الإسرائيلي بقوله: أن شاء الله)».

سيناء احتلها الصهاينة مرتين 56 و67

واستطرد: «ولما كانت أقوال المشكو في حقها ونشرها على مواقع إسرائيلية ثم على مواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف توجهاتها هي جريمة مكتملة الأركان في حق الأمن القومي المصري، ويزيد من حدة الضرر أن يكون ذلك التحريض موجها إلى الجمهور الإسرائيلي وحثا للجنود الإسرائيليين والقادة الصهاينة على المضي قدما في خططهم التي تعصف بأمننا القومي، ونقل المشاعر إليهم بأن خططهم تلك هي أمور مقبولة للمثقفين المصريين وللشعب المصري، ما يغريهم بالمضى قدما في عدوانهم وغيهم ويهدر دماء الشهداء التي سالت على أرضنا الحبيبة سيناء، التي لم يتردد الصهاينة في احتلالها مرتين عام 56 ثم عام 67، ولم يخرجوا منها إلا بالحرب وبتضحيات غالية من جانب الشعب المصري».

أفكار إجرامية

وختم البلاغ قائلًا: «الأمر الذي يعد تحديا للدستور المصري المادة (1)، (86)، (236)، كما أن الأفعال تلك تعتبر مجرمة بالمادة 77 فقرة أ ، د من قانون العقوبات، ولهذا فإنني أتقدم بهذا البلاغ إلى سيادتكم لاتخاذ اللازم ضد المشكو في حقها حفظا لمصالح البلاد العليا وحماية لبلادنا من هكذا أفكار إجرامية».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً