داليا زيادة تتصدر بعد مطالبتها بقتل الفلسطينيين | مصرية تقف في صف الاحتلال

داليا زيادة
داليا زيادة

تصدّرت داليا زيادة محركات البحث في مصر خلال الساعات الأخيرة، بعدما هاجمها الآلاف من مُستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مقابلتها في حديث مع الإعلام الإسرائيلي، تهاجم خلاله حركة حماس مُبررة مجازر الاحتلال بأنه يخوض حربا.

ووصفت داليا زيادة خلال حديثها في مقابلة مع المركز الإسرائيلي بمعهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، أن الأعمال الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال، بأنها حرب نيابة عن الشرق الأوسط ضد الإرهاب.

داليا زيادة في مقابلة مع الاحتلال الإسرائيلي

أثارت مقابلة داليا زيادة مع الاحتلال الإسرائيلي الهجوم ضدها، حيث هاجم النشطاء داليا زيادة حتى تصدّر اسمها مؤشرات البحث، بسبب وقوفها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم بعمل إبادة جماعية ضد المدنيين العزل، ويقوم بارتكاب جرائم حرب ومذابح ضد الأبرياء ومنهم الأطفال في غزة.

وفور بث مقابلة داليا زيادة مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي، وحديثها الذي أثار الغضب ضد المقاومة الفلسطينية، وتبريرها لجرائم الاحتلال الإسرائيلي، قام نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالهجوم على داليا زيادة، بسبب ما وصفوه بالتصريحات الغربية والتي لا تظهر الحقائق، والخارجة عن السياق الطبيعي في وصف جرائم الاحتلال.

من داليا زيادة ؟

من هي داليا زيادة ؟

داليا زيادة : هي مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية.

داليا زيادة : أثارت الغضب مؤخرا عندما أطلقت الحقوقية توصيفات مغايرة للواقع مبررة الحرب الإسرائيلية على غزة قائلة: 'حادث أو مذبحة السابع من أكتوبر كان حادثا بشعا بكل معنى الكلمة، لا يمكن لإنسان يمتلك شيئا من ضمير أو لديه بعض من الشعور الإنساني أن يتعاطف بأي شكل من الأشكال مع حماس لقيامها بهذا العمل، ولا يمكن تبريره حتى في إطار أحد أعمال المقاومة، كما يتردد في بعض وسائل الإعلام العربية، أعتقد أن هذا أيضًا مفهوم مغلوط تمامًا'

داليا زيادة : تبنت وجهة نظر العدو وأمنت بكل كلماته.

ولن تدين داليا زيادة جرائم الاحتلال ضد مستشفی المعمدانی.

داليا زيادة

داليا زيادة تثير الجدل

أثارت داليا زيادة الجدل أكثر وأكثر بعد وصفها عملية طوفان الأقصى قائلة: 'أنا شاهدت بنفسي بعض الفيديوهات التي تم تصويرها بالصدفة في هذا اليوم، إما من كاميرات الشوارع أو كاميرات المنازل، أو حتى كاميرات المصورين بالهواتف، والكاميرات التابعة لعناصر حماس، ما رأيته شيء بشع بكل معنى الكلمة'.

ومن ضمن تعليقات أحد نشطاء تويتر : ' داليا زيادة الناشطة الحقوقية!؟ خلال مقابلة لها مع معهد الدراسات الأمنية الإسرائيلي!؟ تؤكد على حق إسرائيل في السلام معتبرة جذور المشكلة تكمن في وجود حماس وأن 75٪ من مشاكل المنطقة ستنتهي إذا اختفت حماس. المذكورة قد لا تعرف أن هذا الكيان الاستعماري الاستيطاني تم انشاؤه قبل 60 سنة من بيان حماس الأول' وقد تعرف ولكنها تتجاهل المعلومة عن عمد وقصد!؟ قبل نشأة حماس بستين عامًا ارتكبت إسرائيل مجازر ومدابح وإبادة عرقية للشعب الفلسطيني 774 قرية فلسطينية طهرت عرقيا وهجر نحو الـ800 ألف إنسان اقتلعتهم إسرائيل ومحت وجودهم لا لشيء إلا لخرافات دينية لدى أبناء الشتات'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً