باتت رائحة الموت كالهواء في غزة وقصة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل الناجي من احدى مجازر القصف الإسرائيلي الدموي، لم تكن الأولى ولا الأخيرة، فنداءات طفل غزة تتكرر يوميا من جميع الأطفال ولكن ليس لمصر فقط بل للعالم أجمع.
سمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مناداة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل على المصريين، يطلب علاج رجله قبل بترها بدلا من أن يصير قعيد الكرسي المتحرك. وأثارت رسالته تعاطفا كبيرا بعدما وجه كلمات بريئة راجية قال فيها: «كلموا المصريين يخلوني أمشي».
وعلى الفور وفي لفتة إنسانية، استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي مبجرد سماع صوت الطفل إعلاميا، وهو يواجه خطر الموت، ليوجه باستقباله في معبر رفح وتوفير الرعاية الطبية له في أحد المستشفيات المصرية.
وصول الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل إلى رفح
وصل الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل إلى معبر رفح لتلقى العلاج في مصر وتقديم الإسعافات الأولية له. وناشد الطفل الفلسطينيي الأطباء في مصر لعلاج قدمه من البتر قائلا: بطلب من المصريين معالجة رجلي.. ليه بتقطعوها خلوني أمشي زي قبل.
واستجاب الرئيس السيسي لمناشدة طفل من قطاع غزة يريد إجراء عملية جراحية حتى يستطيع الوقوف على قدميه مرة أخرى وبالفعل تم نقله من قطاع غزة لتلقى العلاج في مصر.
الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل
الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، أنه تم نقل الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل إلى معهد ناصر، لتلقي الرعاية الصحية اللازمة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي. الذي أمر على الفور بتوفير العلاج اللازم لطفل غزة في المستشفيات المصرية.
وانتشرت استغاثة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل على مواقع التواصل الاجتماعي، واستجابت لها القيادة المصرية وعلى الفور تم تخصيص سيارة إسعاف مجهزة يرافقها طاقم طبي، لنقل الطفل إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، وتقييم حالته الصحية، وتحديد الإجراءات الطبية اللازمة لعلاجه على وجه السرعة.
الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل
حالة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل
يعاني الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل من بتر قدمه بعدما قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلته.
عائلة الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل منها الشهيد ومنها النازح ومنها المُصاب.
يعاني الطفل الفلسطيني عبدالله كحيل من أزمة نفسية حادة بسبب فقدان رجله مستغيثا بمساعدته حتى يستطيع المشي مرة أخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
