وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير جميع العوامل الداعمة لنجاح المشروعات القومية، ومواصلة العمل والتنسيق المكثف للانتهاء من هذه المشروعات الكبرى في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي والثروة الحيوانية، خاصةً في ضوء أزمة الغذاء العالمية، بما يضمن الحد من تأثيرات تلك الأزمة على المواطنين.
وشدد على أن الهدف الأساسي من المشروعات هو الاستجابة لاحتياجات المواطنين، من خلال ضمان الأمن الغذائي، وتعزيز الفوائد الاقتصادية وتوفير فرص عمل إضافية.
السيسي
الأمن الغذائي المصري في ضوء الأزمة العالمية
ونرصد تطورات جهود مشروعات الزراعة والري وتحقيق الأمن الغذائي:
- عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعاً خلال الساعات الماضية لمتابعة تطورات المشروعات القومية في قطاعي الزراعة والري على مستوى الجمهورية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري.
- الاجتماع تناول برامج تحديث القطاع الزراعي في مصر، حيث اطلع الرئيس هذا الصدد على الجهود الوطنية لزيادة حجم وإنتاجية الرقعة الزراعية المصرية، وجهود الدولة لمواصلة زيادة إنتاجية الفدان وبالأخص في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة التي تشهد طفرة في الإنتاجية، إلى جانب زيادة الصادرات الزراعية والغذائية، التي تشهد بدورها زيادة مطردة.
- كما تابع الرئيس ما تقوم به الدولة في إطار دراسة التراكيب المحصولية، والاستفادة منها في العديد من الجوانب من بينها تحديد الاحتياجات المائية، وتأطير السياسة المائية الزراعية، من حيث كمية المياه والتوقيتات والمناطق الجغرافية.
- وتابع الرئيس في هذا الإطار المشروعات الوطنية لتعزيز الإدارة المتكاملة للموارد المائية، وتطوير نظم الري بما يضمن الاستخدام الرشيد لتلك الموارد، ويعظّم من الاستفادة من إنتاجية وحدات المياه.
المشروعات الكبرى في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس وجه خلال الاجتماع بتوفير جميع العوامل الداعمة لنجاح المشروعات القومية، ومواصلة العمل والتنسيق المكثف للانتهاء من هذه المشروعات الكبرى في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي والثروة الحيوانية، خاصةً في ضوء أزمة الغذاء العالمية، بما يضمن الحد من تأثيرات تلك الأزمة على المواطنين، مشدداً على أن الهدف الأساسي من المشروعات هو الاستجابة لاحتياجات المواطنين، من خلال ضمان الأمن الغذائي، وتعزيز الفوائد الاقتصادية وتوفير فرص عمل إضافية.
- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بتوفير كافة مقومات البنية التحتية المطلوبة لاستكمال أهداف هذه المشروعات الاستراتيجية، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية والدخل القومي.
- تابع الرئيس السيسي جهود الدولة في تفعيل المشروع القومي للإنتاج الزراعي 'مستقبل مصر' وعدد من المشروعات الأخرى، حيث اطلع الرئيس على الجهود التي تقوم بها الحكومة لتوفير سبل الإمداد والتغذية الكهربائية للمشروعات.
- وجه الرئيس بتوفير كافة مقومات البنية التحتية المطلوبة لاستكمال أهداف هذه المشروعات الاستراتيجية، في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية، وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي للشعب المصري، وزيادة الصادرات الزراعية والدخل القومي.
المشروعات الاستراتيجية العملاقة
- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بمواصلة العمل على استكمال مستهدفات هذه المشروعات الاستراتيجية العملاقة، في إطار خطة الدولة لمعالجة الخلل المزمن في محدودية رقعة الأراضي الزراعية من المساحة الجغرافية الكلية للجمهورية، وتحقيق طفرة نوعية في هذا الصدد تُضيف لقدرة الدولة على تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، وكذلك مواصلة فتح آفاق التصدير الزراعي وتعظيم العائد منه، على النحو الذي يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحسين مستويات معيشة المواطنين وبناء القدرة الشاملة للدولة واستصلاح الأراضي، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
- تابع الرئيس السيسي مؤخرا التطورات التنفيذية لعدد من المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية، خاصةً المشروع القومي للإنتاج الزراعي 'مستقبل مصر'، إلى جانب المشروعات في منطقتي توشكي وسيناء، وفي محافظات بني سويف والمنيا والفيوم، وكذلك مشروع سنابل سونو بأسوان.
- اطلع الرئيس على معدلات تنفيذ المراحل الحالية والمستقبلية لتلك المشروعات، بما في ذلك البنية الأساسية، ووسائل الري الحديثة، واستخدام التحول الرقمي في تطوير الإنتاجية الزراعية، وموقف محطات المعالجة والتغذية الكهربائية، والمناطق الصناعية المرتبطة بهذه المشروعات
- وجه الرئيس بمواصلة العمل على استكمال مستهدفات هذه المشروعات الاستراتيجية العملاقة، في إطار خطة الدولة لمعالجة الخلل المزمن في محدودية رقعة الأراضي الزراعية من المساحة الجغرافية الكلية للجمهورية، وتحقيق طفرة نوعية في هذا الصدد تُضيف لقدرة الدولة على تحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، وكذلك مواصلة فتح آفاق التصدير الزراعي وتعظيم العائد منه، على النحو الذي يسهم في رفع معدلات النمو الاقتصادي وتحسين مستويات معيشة المواطنين وبناء القدرة الشاملة للدولة.
- تابع الرئيس السيسي المشروعات القومية الزراعية على مستوى الجمهورية، في ضوء ما تم تحقيقه في هذا القطاع الحيوي من تقدم مطرد خلال السنوات الماضية، في إطار خطة الدولة لإحداث تغيير جذري في خريطة مصر الزراعية، من خلال جهود ضخمة وغير مسبوقة لاستصلاح ملايين الأفدنة في مختلف أنحاء مصر خلال فترة زمنية قصيرة، بما يتجاوز ثلاثة ملايين فدان جديد ستتم إضافتهم قريباً للرقعة الزراعية، وهو ما يزيد على ثلث كامل مساحة الأراضي الزراعية الموجودة في مصر.
- اطلع الرئيس السيسي على الجهود الرامية لزيادة وتحسين إنتاجية الفدان في مصر من ناحية الكم والنوع، التي أدت إلى تقدم مصر في الترتيب العالمي لإنتاجية الفدان إلى المراكز الخمس الأولى في العديد من المحاصيل ومن بينها الأرز والذرة والقمح.
- وجه الرئيس بمواصلة العمل لحوكمة استخدام الأسمدة والتقاوي، وتفعيل نظم الري الحديثة لتوفير المياه، وكذا تيسير استخدام الميكنة في الزراعة لتقليل الفاقد أثناء الحصاد، بالإضافة إلى دور البحوث العلمية الزراعية المهم في هذا الصدد.
- تابع الرئيس أيضاً معدلات نمو الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة إلى الخارج، التي تحقق طفرة كبيرة إذ تجاوزت سبعة ونصف مليار دولار خلال العام الماضي ٢٠٢٢.
- وجه الرئيس السيسي بمواصلة الجهود المكثفة على محاور توفير الدعم الكامل للمزارعين، والعمل المستمر لتحسين الجودة والحفاظ على وتعزيز سمعة المنتج المصري عالمياً، من خلال الالتزام بالمواصفات الدولية في هذا الشأن.
- أكد الرئيس أن الجهود الكبيرة المبذولة لتطوير قطاع الزراعة، واستعادة مكانة مصر التاريخية في هذا المجال، تأتي في إطار جهود تنموية شاملة، تتكامل فيها جميع القطاعات الاقتصادية، من زراعة وصناعة، وبنية تحتية، وطرق ومرافق، ونقل وتجارة، لتحقيق أعلى قيمة مضافة للمنتجات المصرية، بما يمضي بمصر قدماً على طريق تعزيز الأمن الغذائي، لاسيما في ظل الظروف الدولية الراهنة المضطربة، بالإضافة إلى دفع جميع مكونات الاقتصاد الوطني للأمام، خاصة توفير فرص العمل، وزيادة الصادرات والحد من الاستيراد، لصالح تحسين مستوى معيشة المواطنين.
- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بمواصلة العمل على تطوير منظومة إنتاج الأسمدة على المستوى المحلي، كونها من أهم المدخلات والمستلزمات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي وذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا وفداً يضم رئيسَي شركتي 'ووهوان للهندسة' الصينية و'باليسترا' الإيطالية، العاملتين في مجال الأسمدة، وكبار المسئولين بالشركتين، وذلك بحضور الفريق أحمد الشاذلي رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أركان حرب وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، واللواء الدكتور إيهاب عبد السميع رئيس مجلس إدارة شركة النصر للكيماويات الوسيطة، والمهندس وليد لطفي رئيس مجلس إدارة شركة بتروجيت.
- تابع الرئيس السيسي التعاون الجاري مع الشراكة الأجنبية العريقة المتمثلة في الشركتين الصينية والإيطالية، للبدء الفوري في إنشاء المجمع الصناعي الثالث لإنتاج الأسمدة في العين السخنة، الذي يأتي استكمالاً لنجاح إنشاء وتشغيل المُجمعين الصناعييَن للأسمدة الفوسفاتية والمركبة، والأسمدة الأزوتية، بالعين السخنة.
- أوضح الرئيس أن الدولة تعمل بدأب على بناء قاعدة صناعية حقيقية ومتطورة في مختلف المجالات الصناعية، لاسيما ذات الصلة بالأمن الغذائي والقطاعات الحيوية، في ضوء تنامي التحديات الدولية في هذا الشأن.
- يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا كبيرا بمشروعات الزراعة والري وتحقيق الأمن الغذائي حيث استطاع خلال سنوات معدودة أن يضع مصر على طريق النهضة الزراعية، وجاء مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى ومشروع المليون رأس ماشية وإحياء مشروع البتلو والمشروعات الكبرى التى تحققت فى مجال تنمية الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية، وتقديم أشكال الدعم للفلاح في طليعة الإنجازات.
- ويتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات المشروعات القومية لاستصلاح الأراضي الصحراوية على مستوى الجمهورية حيث اطلع الرئيس مؤخرا على الجهود المشتركة لمختلف جهات الاختصاص فيما يتعلق بمشروعات التوسع الأفقي والرأسي لزيادة حجم وإنتاجية الرقعة الزراعية في مصر، ومن بينها المشروعات في مناطق شرق العوينات وتوشكى وسيناء والصعيد والدلتا الجديدة، بالإضافة إلى التوسعات المستقبلية في هذا الصدد.
- ووجه الرئيس مؤخرا بمواصلة العمل المكثف في المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في قطاعات الزراعة والري والإنتاج الزراعي والغذائي، والتي تتعاظم أهميتها حاليًا في ضوء التحديات العالمية الجسيمة التي طرأت خلال الأعوام الماضية، موجهًا في هذا الإطار بحشد جميع القدرات والخبرات لتعزيز عوامل نجاح تلك المشروعات، من خلال الدراسات العلمية الدقيقة والتخطيط الشامل، مع مواصلة الحرص في هذا الصدد على الاستخدام الرشيد للموارد المائية وتعظيم الاستفادة من إنتاجية وحدة المياه.
قطاع الزراعة وملف الأمن الغذائى
- يولي الرئيس السيسي قطاع الزراعة وملف الأمن الغذائى دعم غير محدود خاصة فى المشروعات المرتبطة بالتوسع الأفقى بهدف زيادة مساحة الرقعة الزراعية والتغلب على التحديات التى تواجه هذا القطاع خاصة محدودية الأرض والمياه وبناء احتياطات مناسبة من السلع الاستراتيجية ساهمت فى تعزيز هذا الملف.
- يهتم الرئيس السيسي بالملف الزراعى حيث انعكس ايجابيا على القطاع الزراعى المصرى الذى حقق العديد من النجاحات حيث قفزت الصادرات الزراعية لـ 6.5 مليون طن لأول مرة وفتح أسواق جديدة لم تكن إتاحتها سهلة فى السابق منها نفاذ منتجات مصر من الموالح لأول مرة للسوق اليابانى بعد مفاوضات امتدت لعقود والعنب للسوق الصينى.
- المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف فدان حيث يشمل المشروع 13 منطقة في 8 محافظات تقع في صعيد مصر وسيناء طبقا لحالة المناخ وتحليل التربة ودرجة ملوحة المياه وهي قنا وأسوان والمنيا والوادي الجديد ومطروح وجنوب سيناء والإسماعيلية والجيزة فضلا عن مشروعات التوسع الأفقى والتى تأتى ضمن الإجراءات المنفذة من جانب الدولة لتحقيق الإكتفاء الذاتى.
- إجراءات بإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الزراعى جعلت مصر من أفضل الدول فى رفع كفاءة استخدام المياه بقدر كبير من الإنجاز بل قد يصل إلى درجة الإعجاز فى بعضها، وأن الجهد المبذول فى هذا المشروعات وغيرها يعادل بقدر كبير مشروعات قومية كبيرة أخرى ما زالت خالدة فى ذاكرة المصريين.
- زيادة الاستثمارات الحكومية الموجهة إلى قطاع الزراعة فى السنوات الأخيرة وتنفيذ العديد من المشروعات الزراعية القومية الكبرى.
- المتابعة المستمرة للقيادة السياسية للأداء فى قطاع الزراعة مع تهيئة مناخ الاستثمار فيه إضافة إلى اعتباره من القطاعات ذات الأولوية ضمن مرحلة الإصلاح الهيكلى نظرًا لتميزه بتسارع معدلات النمو فيه.
تم وضع إستراتيجية التنمية الزراعية المستدامة ضمن إطار رؤية مصر 2030 استهدفت الحفاظ على الموارد الاقتصادية الزراعية المتاحة وصيانتها وتحسينها وتنميتها وتحقيق قدر كبير من الأمن الغذائى.
- تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية فى الأسواق المحلية والدولية وزيادة الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة. وإقامة مجتمعات زراعية جديدة متكاملة.
- فى مجال حماية وتدعيم الثروة الداجنة باعتبارها من القطاعات التى تم تحقيق الاكتفاء الذاتى بها تم عمل قاعدة بيانات تعتمد على حصر دقيق لأنشطة الثروة الداجنة مع توفير أراضى لإقامة مشروعات الثروة الداجنة فى المناطق الصحراوية ودعم الحصول على موافقة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية بخلو المنشآت المعزولة من مرض أنفلونزا الطيور حيث تم الحصول على الموافقة على اعتماد 37 منشأة بهدف تشجيع وفتح أسواق للتصدير لهذا القطاع.
- اتخذت كل أجهزة الدولة إجراءات استباقية فيما يتعلق بمشكلة نقص الأعلاف ومتابعة مكثفة من رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزى والاتحاد العام لمنتجى الدواجن ولجنة الزراعة والرى بالمجلس للإفراج عن كميات مناسبة من فول الصويا والذرة.
- بلغ إجمالى الإنتاج السنوى فى مصر من الأسماك 2 مليون طن بنسبة اكتفاء ذاتى تصل إلى حوالى 85 % فضلًا عن أن الدولة المصرية تحتل المركز الأول أفريقيًا والسادس عالميًا فى الاستزراع السمكى وتحتل أيضًا المركز الثالث فى إنتاج البلطى وسوف تزيد نسبة الاكتفاء الذاتى وفوائض للتصدير مع دخول كل المشروعات القومية الإنتاج بكامل طاقتها.
- تبذل الدولة المصرية جهودا كبيرة لمواجهة التغيرات المناخية وتخفيف تأثيرها على قطاع الزراعة، وكل الجهات داخل الدولة المصرية اتخذت مجموعة من التدابير والإجراءات إيمانًا منها بأن قضية تغير المناخ تعتبر القضية الأهم فى الوقت الحالى وتشغل بال جميع الدول والمؤسسات الدولية، فالآثار العالمية لتغير المناخ واسعة النطاق ولم يسبق لها مثيل من حيث الحجم والخسائر.
- كما قدمت الدولة المصرية للفلاح والمزارع خدمات عديدة منها توفير الأسمدة المدعومة لصغار المزارعين، وتوفير التقاوى المعتمدة عالية الانتاجية مبكرة النضج وبأسعار مدعمة، وخدمات تحسين التربة وتقديم الميكنة الزراعية والتسوية بالليزر والزراعة بالسطارات وتطهير المساقى، والخدمات الإرشادية والحملات القومية للنهوض بالمحاصيل، ودعم مباشر لمزارعى قصب السكر فى الميكنة ومكافحة الآفات، ودعم تطوير وتحديث الرى، وتنفيذ القوافل البيطرية والتناسلية ورعاية رؤوس الماشية، وتيسير الحصول على قروض المحاصيل للمزارعين والبتلو لصغار المربين بفائدة ميسرة، وخدمات التحول الرقمى للحيازات وميكنة الخدمات الزراعية، وتسجيل ومراقبة تداول مستلزمات الإنتاج والخدمات البحثية لتطوير قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة، بالإضافة إلى خدمات دعم مزارعى المناطق البدوية والحدودية وغيرها.
- نجحت الحكومة فى تحقيق أسعار مناسبة للمزارعين بالمزادات فيما يتعلق بمنظومة تسويق القطن الجديدة وتم الموافقة على عدد 2075 مشروع من مشروعات النفع العام لإنشاء جامعات ومدارس ومستشفيات وصرف صحى ومساجد وكنائس ومراكز شباب بالقرى وغيرها من أنشطة النفع العام بمساحة بلغت 17250 فدان، منها عدد 1129 مشروع لصالح مبادرة حياة كريمة بمساحة إجمالية 3077 فدان على مستوى الجمهورية.
- اتخاذ كل ما يلزم للقضاء على ظاهرة التعدى على الأراضى الزراعية التى أدت إلى تآكل مساحات من الأراضى الزراعية فى الوقت الذى تسعى فيه الدولة إلى تدعيم ملف الأمن الغذائى بإضافة مساحات جديدة للأراضى الزراعية.
- كما يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع القومي للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي في الدلتا الجديدة، في إطار استراتيجية الدولة لزيادة رقعة الأراضي الزراعية من المساحة الكلية للجمهورية، حيث اطلع الرئيس في هذا الصدد على جهود تطوير البنية الأساسية اللازمة وتوفير الآلات والمعدات من وسائل الري الحديثة ومحطات المياه والميكنة الزراعية.
إقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية
- كما وجه الرئيس باستمرار التنسيق بين الجهات والقطاعات المعنية لاستكمال العناصر والمكونات الخاصة بهذا المشروع، مع مواصلة استخدام نظم الري الحديثة في إطار سياسة الدولة بترشيد استهلاك المياه ورفع كفاءة إدارتها، سعيًا نحو تحقيق الهدف الاستراتيجي المنشود بإضافة مساحات جديدة من الرقعة الزراعية لمصر، بما يسهم في صَوْن وتنمية الموارد الاقتصادية الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي وتقليل فجوة الاستيراد، فضلًا عن إقامة مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جديدة، تسهم في استيعاب الزيادة السكانية، وفي إضافة المزيد من فرص العمل وزيادة الدخل للمواطنين.
- اطلع الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا على جهود إنتاج وتوريد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، حيث وجه بتوفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين، ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، موجهًا بسرعة الإعلان عن سعر ضمان لتوريد الذرة وفول الصويا وعباد الشمس، بهدف زيادة الإنتاج من تلك المحاصيل لاسيما التي تدخل في صناعة الأعلاف، بما يحّد من الفاتورة الاستيرادية ويسهم في ضبط الأسعار.
- كما تابع الرئيس تطورات تنفيذ عدد من مشروعات الأمن الغذائي خاصةً ما يتعلق بتنمية الثروة الحيوانية بكافة محاورها، حيث اطلع الرئيس على جهود تطوير السلالات المصرية للثروة الحيوانية لتعزيز إنتاجها من اللحوم والألبان، لاسيما من خلال مراكز التلقيح الصناعي وخطوط التحسين الوراثي، بالإضافة إلى إنشاء مراكز تجميع الألبان المتطورة على مستوى الجمهورية وتدعيمها بوسائل الاختبارات المعملية والتخزين والخدمات البيطرية اللازمة.
- وجه الرئيس بتكثيف استخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والهندسة الوراثية، وتعظيم الاستفادة من الأبحاث العلمية لزيادة الإنتاج وخفض التكلفة، لما لذلك من مردود إيجابي لصالح المربين والمزارعين، فضلًا عن تلبية احتياجات المواطنين من الإنتاج المحلي للحوم والألبان، بما يدعم الجهود المكثفة لتحقيق الأمن الغذائي في مصر.
- كما وجه الرئيس السيسى مؤخرا بالإسراع فى خطوات استكمال التغذية الكهربائية الإضافية للمشروع القومى العملاق الدلتا الجديدة وفق الخطط الاستراتيجية للدولة للتوسع الأفقى فى الأراضى الزراعية، وبما يساعد على استيعاب معدلات التنمية الآخذة فى التوسع على مستوى رقعة الجمهورية، وتنوع الأنشطة العمرانية والصناعية والإنتاجية بها، مما يدعم قطاع الأمن الغذائى، ويساهم فى فتح آفاق التصدير، وكذا توفير فرص العمل.