قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الأفق السياسي لحل القضية الفلسطينية لا يصل إلى تحقيق المأمول، وهذا هو سبب عدم تحقيق مسار حل الدولتين لأهدافه، مشيرا إلى أن إحياء مسار حل الدولتين قد لا يكون مطلوبًا؛ نتيجة تعثر المسار على مدار السنوات الماضية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، اليوم الجمعة، أن المأمول هو إقامة دولة فلسطينية على حدود الـ4 من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية إلى جوار الدولة الإسرائيلية.
دولة فلسطينية منزوعة السلاح
وتابع: 'مستعدون لتكون الدولة منزوعة السلاح، ووجود قوات من الناتو أو الأمم المتحدة أو قوات عربية أو أمريكية لتحقيق الأمن لكلا الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية'.ودعا الرئيس السيسي، إلى التحرك بشكل مختلف يضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي وإدخال الأمم المتحدة، وقال 'علينا أن نتحرك بشكل يعكس مسئولية وجدية حقيقية من جانب المجتمع الدولي والمهتمين بتحقيق السلام في منطقتنا.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية كل من 'بيدرو سانشيز' رئيس وزراء أسبانيا، و'ألكسندر دي كرو' رئيس وزراء بلجيكا لعقد مباحثات ثلاثية مشتركة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وشهدت المباحثات الجهود المصرية التى تأتي في إطار حرص مصر على حقن الدماء وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وضرورة العمل على البناء على الهدنة الإنسانية الحالية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال الكميات المطلوبة من المساعدات الإغاثية والوقود لجميع مناطق القطاع، والتأكيد أهمية العمل في اتجاه الحل السياسي للقضية الفلسطينية استناداً إلى حل الدولتين.