قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة، إن الأوضاع تدهور كل ساعة في مختلف مناطق قطاع غزة و خاصة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية و عودة العمليات الحربية والقصف وسقوط مئات الجرحى و الشهداء.
ولفت "أبو حسنة"، خلال مداخلته ببرنامج في المساء مع قصواء المذاع على شاشة CBC من تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، إلى أن رفح يتواجد بها حوالي نصف مليون مواطن، وعددها الأساسي كان ما يقرب من 150 ألف مواطن فقط، مؤكدا أن رفح لا يمكنها استيعاب أعداد أخرى.
وأوضح "أبو حسنة"، أن الخطة الصهيونية من وراء القصف هي الدفع بمليون فلسطيني إلى رفح، و هذا له تداعيات في غاية الخطورة، منوها إلى أن هؤلاء المواطنين ينقصهم كل شيء، معقبا: "لدينا مليون و 100 ألف فلسطيني ينقصهم كل شيء، و نقدم لهم بعض الاحتياجات الإنسانية من المياه أو الرعاية الصحية و الدعم النفسي".
ونوه، بأن الأيام الماضية لاحظوا انتشار العديد من الامراض التي لا يعرفها الناس، مشيرا إلى أن الامراض المعوية زادت بنسبة 4 أضعاف، أما الجلدية بنسبة 3 أضعاف.
وتابع: " أن هناك انتشار بعض حالات الكبد الوبائي، و كل ذلك بسبب الازدحام الشديد و عدم توافر كل احتياجات النظافة الشخصية أو المياه النظيفة، معقبا: "كل هذه بيئة حاضنة تعمل على انتشار الأمراض والأوبئة، ولدينا خشية شديدة من انتشار الكوليرا".