عقد دكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الخميس اجتماعا، لمناقشة الاستراتيجية القومية لعلاج لسرطان الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية من خلال المبادرة العالمية لسرطان الأطفال GICC, ومستشفي سانت جود لبحوث الأطفال.
الدولة المصرية
وقال الوزير، إن السياسات المبنية على الدليل العلمي التي انتهجتها الدولة المصرية، تضمنت التركيز على تعزيز البحث والتعاون في مجال سرطان الأطفال، من خلال إقامة شراكات مع مؤسسات دولية شهيرة لتبادل المعرفة والخبرة، مما يساهم في إتباع بروتوكولات العلاج المتطورة، والمشاركة في التجارب السريرية، وسرعة إدخال العلاجات المتطورة لمرضى سرطان الأطفال في مصر.
وزارة الصحة والسكان
وأوضح دكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة العالمية لسرطان الأطفال GICC، تم إطلاقها في عام 2018، بالتعاون مع مستشفي سانت جود، وتستهدف علاج سرطان الأطفال، وارتفاع معدل الشفاء بنسبة 60٪ بحلول عام 2030، لافتا إلى ان مستشفي سانت جود أول مركز متعاون مع المنظمة بشأن سرطان الأطفال.
علاج سرطان الأطفال
وأشار عبد الغفار، الى أن المبادرة العالمية لسرطان الاطفال تستهدف تقديم دعم كامل، والمساهمة في رفع معدلات الشفاء، ورفع المعاناة المادية والاجتماعية عن أسر المرضي، وتعمل علي تحسين إتاحة الأدوية الأساسية والتكنولوجيا اللازمة، بالإضافة إلى استدامة ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة.
المنصة الإلكترونية
ولفت عبدالغفار، إلى المنصة الإلكترونية والتي تتيح أدوية سرطان الأطفال والأبحاث العلمية، كجزءاً من خطة مستشفى سانت جود الاستراتيجية، والذي بعتبر أكبر استثمار للمؤسسة في مجال البحوث ورعاية المرضى.
منظمة الصحة العالمية
وقالت دكتور راندا ابو النجا، مسئول الأمراض غير السارية والصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية بمكتب القاهرة، أن مصر من الدول التي تقدمت للانضمام إلى المبادرة، باعتبارها حققت تقدما كبيرا في علاج سرطان الأطفال خلال السنوات الماضية، بالإضافة لوجود المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في هذا الشأن.
وأضافت، أن المبادرة العالمية لسرطان الأطفال جزءاً من الاستجابة لقرار جمعية الصحة العالمية بشأن الوقاية من السرطان ومكافحته في سياق نهج متكامل، الذي يركز على الحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.